-
خلافات حول موعد انتهاء محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي
أشار ميخائيل أوليانوف السفير الروسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، اليوم الأحد، إلى أن للمفاوضات تاريخاً معيناً "أو محدداً" ألا وهو 21 مايو، على الرغم من أنه أوضح أن المفاوضات يمكن أن تستمر بعد هذا الموعد.
وأتى هذا التصريح تعليقاً على إعلان مورا أمس انطلاق الجولة الرابعة من محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفاً أنه لا توجد مواعيد نهائية.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر ردا على تغريدة سابقة لأنريكي مورا، منسق المحادثات باسم الاتحاد الأوروبي، "لا يوجد موعد نهائي للمفاوضات ولكن هناك تاريخ مستهدف - 21 مايو. " وتابع: "يمكننا بالطبع مواصلة المحادثات بعد هذا التاريخ، لكن في مثل هذه الحالة ستكون الشكوك والمخاطر أكبر. من المفيد أن يدرك الجميع ذلك".
ومن المتوقع أن تستمر محادثات فيينا بجولتها الرابعة حول الاتفاق النووي أكثر من أسبوع على خلاف ما جرى في الجولات السابقة، برز تاريخ 21 مايو كموعد مفصلي، على الرغم من تلميحات إيرانية معاكسة.
وكان قد أوضح أنريكي مورا، أنه كمنسق يشعر بالحاجة إلى العجلة، لأن الوقت يداهم المجتمعين، ولم يعد في صالح المفاوضين.
كما أعرب عن أمله بأن تكون هذه الجولة الأخيرة للمحادثات، مؤكداً أنها تسير بشكل جيد. إلا أنه أضاف في الوقت عينه أن هناك عراقيل ما زالت حاضرة، يتم العمل على حلها.
وقال أمس السبت إن لديه أمل بالتوصل لاتفاق قبل ٢٠ مايو (مهلة انتهاء عمل المفتشين الدوليين في إيران).
وأوضح العديد من المشاركين في الجولات التفاوضية على مدى الأسابيع الماضية، أن هناك العديد من العراقيل والصعاب، لا سيما في ما يتعلق برفع العقوبات، وماهيتها، وما تشمله، لا سيما وأنها تفوق الـ 1500 عقوبة.
المزيد محادثات فيينا.. مسؤول أمريكي: إيران تقدمت بمطالب غير واقعية
يذكر أنه منذ مطلع أبريل انطلقت المحادثات في العاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي خرج منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018 .
ليفانت - وكالات
