الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
خلال أكتوبر.. 66 قتيلاً جرّاء التصعيد العسكري في إدلب
إدلب.. حركة نزوح \ تعبيرية \ متداول

ذكر الدفاع المدني المعروف باسم "الخوذ البيضاء" في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، إن ما لا يقل عن 66 شخصاً قتلوا خلال شهر أكتوبر الماضي، بحسب ما كشف في إحصائية مفصّلة بيّنت أيضاً إصابة أكثر من 270 شخصاً بجروح خلال الشهر الماضي جرّاء التصعيد العسكري في المحافظة.

حيث تسعى قوات النظام لإعادة السيطرة عليها بدعمٍ جوي من روسيا وبرّي من ميليشيات مدعومة إيرانياً لكن هدفها في المرحلة الحالية هو السيطرة على الطريق الدولي الذي يمرّ من ريفها ويصل بين محافظتي حلب واللاذقية.

اقرأ أيضاً: قصف جوي روسي يستهدف مُخيماً للنازحين بريف إدلب

ووفق الاحصائية التي أصدرتها "الخوذ البيضاء"، كان من بين الضحايا الذين قُتِلوا جراء العمليات العسكرية في إدلب خلال شهر أكتوبر الماضي، 23 طفلاً و13 امرأة.

وبررت قوات النظام وحليفتيها الهجوم على محافظة إدلب بأنها رد على استهداف الكلية الحربية في محافظة حمص وسط البلاد، إلا أنها ورغم ذلك لم تستطع التقدّم برياً لوجود تفاهمات بين روسيا وتركيا وإيران ترتبط بإدلب وجرت في سوتشي وأستانة.

وتتوزع الميليشيات المدعومة إيرانياً، في مناطق قريبة من ريف إدلب تقع جنوب محافظة حلب، وتعتمد على مجموعات مسلّحة محلّية من ضمنها ما يسمى بـ"الدفاع الوطني" الموالية لطهران والمدعومة منها.

وكانت قد ذكرت "الخوذ البيضاء"، وهي منظمة غير حكومية، أيضاً في تقريرها، أن فرقها الميدانية استجابت خلال الشهر الماضي، لـ287 هجوماً للقوات الحكومية، وتوزعت تلك الهجمات بحسب المنظمة ما بين 160 هجوماً مدفعي وأكثر من 70 هجوماً صاروخياً، و30 هجوماً جوياً من الطائرات الحربية الروسية.

ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!