الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دارنا العربية.. عن ذاكرة السوريين بقلم توفيق الحلاق
دارنا العربية.. عن ذاكرة السوريين بقلم توفيق الحلاق

دارنا العربية ليس عمل إدبي إبداعي فقط بل ذاكرة حملها معه الإعلامي السوري توفيق الحلاق، لتحوم معه برفقة همومه وأحزانه وأفراحه من سوريا، إلى المهجر، ولينشرها بعبق الياسمين، ومكامن الجمال والحب في سوريته.


قام الإعلامي السوري توفيق الحلاق، بتوقيع أول عمل روائي عربي له تحت اسم "دارنا العربية"، في مكتبة الكونغرس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث لايحظى بهذا التكريم سوى كبار الكتاب حول العالم وهي المكتبة الأكبر مساحة وطول رفوفها أكثر من ٨٠٠ كيلو متر.


عن تلك الدار، والمحتوى المرتبط بذاكرته في سوريا، يقول الأستاذ توفيق لموقع ليفانت: "لم أكن أملك الوقت لكتابة رواية بهذا الحجم وبتلك الدقة في التفاصيل عندما كنت في الوطن، كنت مستغرقاً في الإعداد لمسلسل عن برنامجي السالب والموجب وكنت على وشك كتابة السيناريو قبل بدء الثورة".


وعن ذكرياته وطفولته، وذكريات ديرعطية قريته في سوريا، يتابع: "لاشك أن رحلة اللجوء أثارت في نفسي الذكريات المتعلقة بي والبيئة الاجتماعية التي عشتها طفلاً في ضيعتي ديرعطية ثم في دمشق، وبعد ذلك في مرحلتي الشباب والرجولة حين أتاحت لي برنامجي الإذاعي والتلفزيوني التعرف على بيئات الشعب السوري المتباينة بين الريف والمدينة وبين المناطق والقوميات والطوائف والقبائل في جميع المحافظات السورية. تلك الذكريات اقترنت دائماً بسكني في دارنا العربية ضمن حي باب توما في دمشق القديمة، وحاولت هنا في روايتي دارنا العربية رصد حركة المجتمع السوري منذ عام ١٩٥٥ وحتى الآن من خلال سيرة حياتي".



دارنا العربية.. عن ذاكرة السوريين بقلم توفيق الحلاق دارنا العربية.. عن ذاكرة السوريين بقلم توفيق الحلاق

ويقدم الباحث الدكتور خضر زكريا رواية الأستاذ توفيق الحلاق، “دارنا العربية” والتي صدرت الرواية عن دار ميسلون للطباعة والنشر والتوزيع، بقوله: "دارنا العربية، أول عمل أدبي للإعلامي توفيق الحلاق، وهي تبشر بروائي عربي من أولئك الذين يصورون حياة الناس ومعاناتهم وحبهم وصداقاتهم، ويؤشرون إلى مكامن أوجاعهم وأسبابها ومسببها”.


يحتل الإعلامي السوري توفيق الحلاق مواليد 1950 دير عطية، ذاكرة السوريين ببرامجه الاجتماعية التي حاكت همومهم ومشاكلهم، قبل إنطلاقة الثورة السورية، حيث عرف كمقدم ومعد لبرنامج ابن البلد، هذا البرنامج الذي استضاف العديد من المواهب السورية المعروفة، إلى جانب برنامج السالب والموجب، ليناصر بعدها ثورة السوريية ويتضامن معهم في عام 2011، وليخرج من بعدها إلى مصر، فالولايات المتحدة الأمريكية ليتابع من هناك شغفه بنشر إبداعات السوريين وهمومهم ونجاحاتهم.


ليفانت

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!