الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
داعش في أفغانستان يتبنى تفجير مسجد قندهار
داعش في أفغانستان يتبنى تفجير مسجد للأقلية الشيعية في قندهار \ تعبيرية

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مسجداً في مدينة قندهار الأفغانية يوم الجمعية، وخلف عشرات القتلى والجرحى.


وأفادت وكالة "رويترز" بأن إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير جاء في بيان نشره التنظيم مساء الجمعة.


في وقت سابق، أشارت وسائل الإعلام الأفغانية إلى أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد "بيبي فاطمة" المعروف أيضا بمسجد الإمام برقة، للشيعة بمدينة قندهار في جَنُوب أفغانستان، أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 70 آخرين بجروح.





وأعلنت حركة "طالبان" التي تحكم أفغانستان عن فتح تحقيق في الهجوم، متهمة تنظيم "داعش" بالوقوف وراءه. ويأتي ذلك بعد أسبوع من تفجير آخر تبناه "داعش"، استهدف مسجداً شيعياً في مدينة خان آباد بولاية قندوز شمال البلاد، وأودى بحياة نحو 120 شخصاً حسب بعض التقارير.


وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على إحدى الحسينيات في مدينة قندهار الأفغانية قالت السلطات في البلاد إنه أسفر عن وقوع ما لا يقل عن 70 قتيلا.


وقال التنظيم الإرهابي في بيان نشره على قنواته في تلغرام، إن انتحاريين نفذا هجومين منفصلين داخل الحسينية خلال صلاة الجمعة.




مسجد قندهار للأقلية الشيعية. آماج نيوز مسجد قندهار بعد تعرضه لعملية تفجير انتحارية من قبل داعش

وأضاف في البيان أن الانتحاري الأول فجر سترته الناسفة على الجموع في رواق الحسينية بينما فجر الأخر سترته الناسفة في وسطها.


وصرح قائد شرطة قندهار مولوي محمود "عدد كبير من أبناء وطننا لقوا مصرعهم اليوم، في يوم الجمعة المبارك، نتيجة الهجوم الوحشي".


وأضاف محمود في بيان بالفيديو أن مسلحين من الطائفة الشيعية هم من أشرفوا على أمن المسجد، لكن من الْآنَ فصاعداً ستتولى طالبان مسؤولية حمايته.


اقرأ المزيد: مقتل 16 شخصاً على الأقل بتفجير مسجد بأفغانستان

وقال نعمة الله وفا العضو السابق في مجلس المحافظة إن الانفجار وقع في مسجد الإمام برجا وأسفر عن خسائر فادحة لكن لم يتم تأكيد عدد القتلى والجرحى.


وأكّد بأن الانفجار، الذي جاء بعد وقت قصير من هجوم قندوز، على انعدام الأمن على نحو متزايد في أفغانستان حيث كثف تنظيم “الدولة الإسلامية” في أفغانستان عملياته بعد وصول طالبان للسلطة.


ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!