-
دبلوماسي أوروبي حول الاتفاق النووي الإيراني: المفاوضات "انتهت"
ذكر مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، يوم السبت، إن لا أحد يتوقع إحراز نقلة كبيرة في المشاورات المرتقبة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران.
وأردف أوليانوف أنه كان من المزمع عقد المشاورات بين الوكالة وطهران في النصف الثاني من نوفمبر الماضي، بيد أن قراراً قدمته أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في جلسة لمجلس محافظي الوكالة جاء في "وقت غير مناسب وكانت له نتائج عكسية" على المحادثات، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً: واشنطن تلمح بالخيار العسكري لمنع حيازة إيران السلاح النووي
في الصدد، صرح دبلوماسي أوروبي رفيع لقناتي "العربية" و"الحدث" إنه "ليس هناك أي داعٍ للعودة إلى فيينا واستئناف المفاوضات" مع إيران حول إحياء الاتفاق النووي، لافتاً إلى أن المفاوضات "انتهت".
وتابع: "إيران تريد إنهاء مشاكلها العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أولاً قبل العودة لمباحثات إحياء الاتفاق النووي، مردفاً: "لنرى ما سيحصل".
وفي هذا الصدد، أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية يوم السبت عن رئيس منظمة الطاقة الذرية بالبلاد محمد إسلامي قوله إن قدرة التخصيب لدى طهران تضاعفت في ظل قانون الإجراء الاستراتيجي الذي يطال تطوير القطاع النووي.
وأكمل إسلامي أن قانون الاجراء الاستراتيجي "جيد" لتطوير القطاع النووي، مشدداً على أن تطبيقه ساهم في رفع قدرة التخصيب إلى أكثر من ضعفي المستوى في تاريخ القطاع.
وتوقفت المحادثات بين إيران والدول الغربية من دون التوصل لنتيجة عقب إصرار إيران على إغلاق التحقيق الذي تقوده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد العثور على آثار لليورانيوم المخصب في 3 مواقع سرية لم تكشف عنها إيران سابقاً، فيما من جهتها، لا تقبل الوكالة إغلاق التحقيق قبل الحصول على أجوبة مقبولة من إيران.
ليفانت-العربية
