-
دراسة تظهر تأثير القطط والكلاب على الحوامل
حسمت دراسة علمية الجدل حول تربية القطط مقابل الكلاب، بالنسبة للأمهات الحوامل، وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية نقلاً عن دورية Social Science & Medicine.
وتوصلت دراسة جديدة إلى أن امتلاك قطة أثناء الحمل يزيد من خطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة. وعلى النقيض، اكتشف الباحثون أن اقتناء الكلاب يحد من هذا الخطر، فضلاً عن مشاكل الصحة النفسية الأخرى، مثل القلق والضيق النفسي بعد الولادة.
اقرأ المزيد: دراسة جديدة توثق انتقال فيروس كورونا من القطط إلى الإنسان
كما أن الحوامل من مالكي القطط معرضون أيضاً لخطر الإصابة بداء المقوسات الطفيلي، والذي يسبب مرضاً معدياً يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو شذوذ الرضع أو اضطراب الدماغ.
وقال الباحث الرئيس في الدراسة كينتا ماتسومورا: "اكتشفنا أن نوع الحيوان الأليف المملوك يمكن أن يؤثر على صحة الأم النفسية، أثناء فترة الحمل وبعد الإنجاب. تشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أنه يجب إيلاء اهتمام خاص لأصحاب القطط، الذين توجد لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمضاعفات الصحة النفسية بالإضافة إلى داء المقوسات".
ونظرت الدراسات السابقة في العلاقة بين ملكية الحيوانات الأليفة والصحة النفسية لمختلف المجموعات السكانية حول العالم. ولكن لم يسبق أن تم استهداف الكثير من النساء أثناء وبعد الإنجاب، عندما يزداد تعرضهن لاضطرابات الصحة النفسية.
يُذكر أن الآلية الدقيقة الكامنة وراء اكتشاف زيادة مخاطر مشاكل الصحة النفسية مع ملكية القطط غير معروفة.
كما أوضح الباحثون أنّ "العلاقات المرصودة لا تعني بالضرورة أن اقتناء كلب سيمنع الأمهات من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة أو الضيق النفسي. فعلى سبيل المثال، لا يمكن استبعاد احتمال أن الأمهات الحوامل اللواتي يعانين من ضعف الصحة النفسية لا يميلون إلى امتلاك كلاب ولكن يميلون إلى إنجاب القطط".
ليفانت – العربية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!