-
درعا.. تجدّد الاشتباكات بين الفرقة الرابعة والفيلق الخامس
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام مسلحين مجهولين منتصف ليل أمس، باستهداف منزل أحد عناصر “المخابرات العسكرية”، في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، بقنبلة يدوية، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كما وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، إصابة 3 مدنيين بجروح بليغة، جراء انفجار دراجة نارية ملغمة على الواصل بين طريق بلدة الغارية ومدينة الحراك في ريف درعا.
في سياق متصل، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في بلدة صيدا شرقي درعا، مساء أمس، بين مجموعتين إحداهما تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، والأخرى تتبع للفيلق الخامس الموالي لروسيا، دون معرفة الأسباب، وسط حالة من الهلع والخوف في صفوف المدنيين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
في السياق ذاته، كان عناصر تابعون لقوات النظام قد اقتحموا، في 24نوفمبر/ تشرين الثاني، أحد مساجد محافظة درعا وكسروا أثاثه وعبثوا بمقتنياته.
وفي التفاصيل،دخل عناصر من الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام، مسجداً في حي البقعة غرب منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، وانتهكوا حرماته، وكسروا المنبر وبعض المحتويات، ومنعوا الأهالي من الاقتراب منه، وذلك من أجل استخدام مرافقه من قبل عناصر قوات النظام.
وكان مسلّحون مجهولون قد أطلقوا النار قبل يومين، على مواطن من أبناء مدينة القنيطرة، بالقرب من حاجز عسكري للفرقة الرابعة عند مدخل بلدة الشجرة في حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
يشار إلى أنّه، ومنذ بدء الحملة الروسية، شهدت درعا مصالحات برعاية روسية أفضت إلى إعادتها إلى سيطرة النظام السوري بشكل كامل عام 2018.
حيث رصد المرصد السوري خلال شهر تشرين الثاني، قيام سلطات النظام السوري بالإفراج عن أكثر من 60 معتقل ضمن أفرعه الأمنية، من أبناء محافظة درعا، ممن اعتقلوا خلال الأشهر والسنوات السابقة من عمر الثورة السورية، وذلك بأوامر مباشرة من روسيا، وفي درعا أيضاً، أشار المرصد السوري في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى انفجار استهدف القوات الروسية ضمن القطاع الشرقي من ريف درعا، حيث انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة روسية على طريق السهوة – المسيفرة شرقي درعا، ما أدى لتضرر الآلية.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
