الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • درعا..ضحايا جراء القصف والنظام يصرّ على تفتيش المنازل قبل فك الحصار

درعا..ضحايا جراء القصف والنظام يصرّ على تفتيش المنازل قبل فك الحصار
النظام يقصف درعا
يصعّد النظام في درعا عقب انهيار الاتفاق ويقصف الأحياء السكنية ما أسفر عن ضحايا، فيما يصرّ على شروطه من تسليم السلاح وشنّ حملة تفتيش قبل فكّ الحصار.

وفي التفاصيل، لقيت سيدة وشاب حتفهما جراء قصف ميليشيات الفرقة الرابعة مدينة طفس غرب درعا براجمات الصواريخ.فيما أٌصيب ستة آخرون.

وذكر موقع أحرار حوران أن السيدة تدعى "حفيظة الصلخدي" والشاب يدعى "سمير ريشان الزعبي".

https://twitter.com/HoranFreeMedia/status/1430815605360414722

 

في المقابل، استهدف مسلحون مجهولون سيارة عسكرية لقوات النظام بعبوة ناسفة على طريق "نوى - الشيخ مسكين" غرب درعا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، واستنفار أمني كثيف تشهده المنطقة.

وأفادت وكالة "سانا" الحكومية بمقتل جندي وإصابة ثمانية آخرين "جراء اعتداء إرهابيين على حافلة إطعام للجيش على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين بريف درعا الغربي"، وفق تعبيرها.

https://twitter.com/HoranFreeMedia/status/1430804684764291073?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا تصرّ في الجولة الثانية من المباحثات مع لجنة التفاوض، على تسليم السلاح ووضع حواجز عسكرية في الأحياء المحاصرة وشن حملة تفتيش على السلاح والمطلوبين، قبل فك الحصار عن المدينة.

وأشار المرصد إلى عدم التوصل لاتفاق حتى صباح اليوم الخميس، وسط مواقف متضاربة حول أسباب فشل اتفاق درعا حتى اليوم.

في حين، قال الناطق الرسمي للجنة المحامي عدنان المسالمة، إن الاتفاق الذي أُبرم مع الروس والنظام انهار بسبب رفض شخصين من المطلوبين الخروج في حافلة التهجير من درعا، حيث يتهمهما النظام بالارتباط بتنظيم الدولة، وهما: مؤيد حرفوش ومحمد المسالمة كانا يقاتلان في صفوف فصائل تابعة للجبهة الجنوبية قبيل سيطرة النظام على درعا عام 2018.

درعا_ حاجز لقوات النظام/ المرصد السوري

وبالمقابل، أعلن محمد المسالمة في تسجيل صوتي نشره عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”، أنه اشترط في اتفاقه مع لجنة التفاوض بالمدينة، انسحاب قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الأجنبية من المحور الجنوبي للمدينة قبل خروجه برفقة مؤيد الحرفوش في حافلة التهجير، في حين أنها لم تنفذ أي عملية انسحاب من محاور المدينة لحظة وصول حافلات التهجير ما دفعه لرفض الخروج إلى الشمال السوري.

كما اتهم “المسالمة” بمسؤولية النظام والفرقة الرابعة عن انهيار الاتفاق في المدينة.

وفي وقت سابق، تداولت وسائل إعلام موالية أنباء تفيد أنّ “الجهات الحكومية قدمت لائحة بأسماء 100 مسلح من المطلوبين للنظام في درعا وطلبت تسليمهم أو ترحيلهم”.

اقرأ أيضاً: النظام يسعى لتهجير 100 مسلح من درعا.. ضمن الدفعة الثانية

كما يقضي الاتفاق على خروج  محمد المسالمة الملقب “هفو” ومؤيد الحرفوش الملقب “أبو طعجة” بيد إنهما لم يقبلا الخروج، وفي حال لم يجري الالتزام بهذا البند، يكوة المسلحون المعارضون في درعا البلد قد عطلوا الاتفاق، وفق مواقع موالية.

ليفانت نيوز_ أحرار حوران_ المرصد السوري

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!