-
دعوة لمحاسبة النظام السوري على جرائم مجزرة حي التضامن
-
الذكرى السنوية الحادية عشرة لارتكاب نظام الأسد مجزرة حي التضامن
شدد "الائتلاف الوطني السوري" على ضرورة محاسبة النظام السوري وشركائه على الجرائم الوحشية التي ارتكبوها ضد الشعب السوري، وتحقيق العدالة والإنصاف لضحاياها، وذلك بمناسبة الذكرى الـ11 لمجزرة التضامن.
قال رئيس الائتلاف الوطني، هادي البحرة، إن "اليوم يصادف الذكرى الحادية عشرة لمجزرة حي التضامن في دمشق، التي تعرف بمجزرة حفرة التضامن، وتعتبر إحدى أبشع جرائم الإعدام الميداني، مظهرةً وحشية النظام في التعامل مع شعبه".
أكد البحرة على أن "المطلوب في هذه الذكرى هو تحقيق العدالة ومحاسبة النظام السوري وشركائه على الجرائم الوحشية التي ارتكبوها خلال أكثر من عقد من الزمان".
اقرأ المزيد: بين الرد والتحفظ: إسرائيل تستعد لمواجهة تداعيات الهجوم الإيراني
وشدد رئيس الائتلاف الوطني على "مسؤولية المجتمع الدولي في تحقيق العدالة للضحايا السوريين وتنفيذ التزاماته القانونية والأخلاقية"، وأكد على "ضرورة اتخاذ آليات فعالة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، خاصة القرارين 2254 و2118، كونهما يشكلان أسس الحل السياسي المستدام".
في أبريل 2022، كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقطع فيديو يظهر مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في حي التضامن جنوبي دمشق في 16 نيسان 2013، ما أسفر عن مقتل 41 مدنياً وإحراق جثثهم ودفنهم في مقبرة جماعية.
وأظهر المقطع جنديًا من "الفرع 227" وهو يقتاد المدنيين ويطلق النار عليهم، ثم يلقيهم في حفرة خاصة بالدفن والحرق.
تم التعرف على الضابط في استخبارات النظام العسكرية، أمجد يوسف، بعد اعترافه بارتكاب الجرائم.
هذه المجزرة صدمت المجتمع السوري وأثارت استنكارًا عالميًا، حيث فتحت فرنسا وهولندا وألمانيا تحقيقات بارتكاب جرائم حرب، وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات على أمجد يوسف ومسؤولين آخرين في جيش النظام السوري، لتعزيز إجراءات محاسبته ومنع التطبيع معه.
