الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
دير الزور.. ميليشيات (الدفاع الوطني) تعلن حالة الاستنفار
الدفاع الوطني

تواجه فصائل الدفاع الوطني مزيداً من التحديات، جرّاء انقسام الولاء بين المحور الإيراني والمحور الروسي، اللذان يتقاسمان الهيمنة على قرار أجهزة النظام السوري العسكرية والأمنية.


حيث أصدر قائد قوات “الدفاع الوطني” في مدينة الميادين شرقي دير الزور، قراراً جديداً يقضي بإلغاء الإجازات الممنوحة لعناصر “الدفاع الوطني”.


 


وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد جرى تعميم القرار على عناصر “الدفاع الوطني” وجاء فيه: “من تنتهي مناوبته في نقاط البادية ضد تنظيم (الدولة الإسلامية)، يتابع عمله في نقاط الحراسة والحواجز المنتشرة ضمن أحياء مدينة الميادين، وتسبّب القرار بحالة من الاستياء في صفوف العناصر المنتسبين، واعتبروه ظالماً بحقهم”.


في سياق متصل، أطلق عناصر من قوات النظام المتواجدين في منطقة السيال، النار باتجاه صيادين اثنين على ضفة نهرالفرات في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، ويواجه أحدهما حالة خطيرة، بعد أن أصيب بطلق في الصدر.



إلى ذلك، نقل الموقع الإيراني المعارض “إيران واير” الذي يدار من بريطانيا، أمس الأحد، عن مصدر له، أن قافلة عسكرية تابعة لمليشيا عصائب أهل الحق العراقية قد دخلت مدينة البوكمال السورية (122 كم جنوب شرق محافظة دير الزور)، عبر مدينة حصيبة الحدودية.


وبحسب المصدر، فقد ضمّت القافلة العسكرية 15 شاحنة بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة، ونحو 150 عنصراً من مليشيا عصائب أهل الحق الموالية لإيران، ووصلت إلى سوريا ظهر الإثنين الماضي.


 


جدير بالذكر أنّه كان قد جرى خلاف بين قائد ميليشيا الدفاع الوطني في الميادين وأحد عناصره، قبل نحو أسبوع، حيث قام العنصر بضرب قائده ضرباً مبرحاً، أمام “مقصف الربوة” بشارع الكورنيش ضمن المدينة، وذلك بعد أن قام القيادي بتوبيخ العنصر لتخلفه عن أداء مهامه العسكرية لنحو أسبوع.


ليفانت- متابعات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!