الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رامي عبدالرحمن: قيادي بارز في داعش يصبح مسؤولاً عن الإعمار في الرقة

رامي عبدالرحمن:  قيادي بارز في داعش يصبح مسؤولاً عن الإعمار في الرقة
رامي عبدالرحمن متحدثاً عن فساد الإدارة الذاتية وانتهاكاتها بحق المواطنين

ندد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بتكليف الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا قيادي اقتصادي بارز ضمن تنظيم داعش الإرهابي سابقاً مسؤولاً عن الإعمار في مدينة الرقة.


وفي مداخلة لمدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن على قناة العربية الحدث تساءل عن: "كيف لقيادي اقتصادي بارز ضمن تنظيم الدولة الإسلامية أن يصبح فجأة مسؤول عن الإعمار في مدينة الرقة، بينما تعتقل الآسايش وقوات مكافحة الإرهاب نشطاء مدنيين في الرقة ولا علاقة لهم لا بداعش ولا بالمخابرات التركية".


أتى حديث رامي عبدالرحمن بالتزامن مع قيام قوات الأمن الآسايش باعتقال عدد من الناشطين المدنيين في مدينة الرقة بتهمة التعامل مع تنظيم داعش، وقال: "نحن نطالب بالإفراج عنهم وعن جميع المدنيين المعتقلين لدى قسد والآسايش ومكافحة الإرهاب، فحسن قصاب على سبيل المثال لا علاقة له بداعش وبتركيا، والذين يجب محاسبتهم وتقديمهم للمحاكم هم عناصر داعش لكن ما يحدث العكس، فبتنا نشاهدهم يستلمون مناصب مدنية في منطقة شرق الفرات بعد الإفراج عنهم بوساطة عشائرية".


وعن الفساد في الإدارة الذاتية وحالات الاعتقال العشوائية قال: "لم يتم معالجة الفساد المتفشي في شرق الفرات فالدمار سيكون من الداخل وليس عبر عملية عسكرية تركية، فنحن نتحدث عن 11 ألف شهيد من وحدات حماية الشعب وقسد التي تشكلت لاحقاً قضوا في معركة القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية وإنهاء تواجدها من ثلث الأراضي السورية، ورغم ذلك نشاهد الفساد يتصاعد ضمن الإدارة الذاتية من تهريب لعناصر داعش وتسليمهم مناصب بعد الإفراج عنهم بوساطات عشائرية، وأين التحالف الدولي من الفساد هذا هل يعقل أن لا يكون لديهم علم بما يجري، من غير الطبيعي أن يكون الإرهابي والضحية في صف واحد".


هذا وتزداد انتهاكات الإدارة الذاتية في مناطق شمال شرق سوريا، بالتزامن مع الإفراج عن عناصر سابقين لتنظيم داعش الإرهابي، وتعيين البعض منهم كقياديين في مفاصل مؤسسات الإدارة.


ليفانت-الحدث


رامي عبدالرحمن: قيادي بارز في داعش يصبح مسؤولاً عن الإعمار في الرقة رامي عبدالرحمن: قيادي بارز في داعش يصبح مسؤولاً عن الإعمار في الرقة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!