الوضع المظلم
الخميس ٠٨ / مايو / ٢٠٢٥
Logo
  • ردود فعل متباينة على قرار ترامب بوقف الضربات على الحوثيين

ردود فعل متباينة على قرار ترامب بوقف الضربات على الحوثيين
ترامب

أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإيقاف الهجمات العسكرية على الحوثيين ردود فعل متباينة، حيث أعربت إسرائيل عن استيائها من عدم التنسيق المسبق مع تل أبيب حول هذا التحرك. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن غياب التنسيق مع إسرائيل يُعد بمثابة "تخلي" عن مصالحها، مما زاد من توتر الأجواء في المنطقة.

وفي سياق الإعلان، أعلن ترامب أن الحوثيين "استسلموا" وأنهم طلبوا من الولايات المتحدة وقف الغارات عليهم، موضحًا أن القصف الأميركي سيتوقف فورًا. وقال: "تلقينا أنباء جيدة، الحوثيون أعلنوا أنهم لا يريدون القتال، وسنرد على ذلك. سنوقف القصف. لقد استسلموا، وسنصدق وعدهم بعدم استهداف السفن. وكان هذا هدفنا منذ البداية، وأعتقد أن هذا الإعلان إيجابي".

وفي تطور ميداني، أعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، توصل واشنطن والمتمردين الحوثيين في اليمن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك بعد أسابيع من التصعيد العسكري.

وجاء هذا التصعيد الذي شهدته اليمن بعد هجوم وقع في 7 أكتوبر، ليحول الجبهة اليمنية من قضية ثانوية إلى إحدى أكثر مناطق الصراع اشتعالاً في الشرق الأوسط، نتيجة تبادل الضربات بين الحوثيين وإسرائيل، مع توسعه المستمر في المنطقة.

اقرأ المزيد: باكستان تعلن إسقاط 5 طائرات هندية

وفي سياق متصل، شهدت المنطقة إشارات تهدئة من واشنطن بعد الإعلان عن نجاح سلطنة عمان في التوسط لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، على الرغم من أن بعض المسؤولين الحوثيين أكدوا أن قرار وقف الهجمات الأميركي سيخضع للتقييم المستمر.

وفي الوقت ذاته، أبدت إسرائيل قلقها من عدم إطلاعها مسبقًا على الخطوة الأميركية، مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي ردته على استمرار الحوثيين في استهداف وأهداف إسرائيل، خاصة بعد إطلاق صاروخ باليستي أصاب مطار بن غوريون، مما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التعهد بالرد بشكل حاسم، حيث نفذت قوات إسرائيلية ضربات على ميناء الحديدة ومصنع إسمنت في اليمن.

وتواصلت الردود العسكرية المتبادلة، حيث أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن العمليات العسكرية لن تقتصر على ضربة واحدة، فيما يظل التصعيد أحد سمات المشهد الإقليمي، مع توقعات بمزيد من التطورات في المنطقة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!