-
رسائل عنصرية لنواب بريطانيين والشرطة تحقق
تلقى أربعة أعضاء من حزب العمال في مدينة ويكفيلد رسائل "مجهولة" تحذّر من "استيلاء المسلمين" على وظائف قيادية، ووصفت الإسلام بأنه "خطر".
على الأثر، بدأت الشرطة البريطانية تحقيقاً، وذكرت الرسائل بالتحديد المسؤول السابق بحزب المحافظين في المدينة، نديم أحمد، واحتوت على عبارات توحي بـ"الغضب" منه.
واحتوت إحدى الرسائل على عبارة "بصفتنا مسيحيين متدينين، لا يمكننا السماح للمسلمين بتولي زمام الأمور".
ووُقّع على الرسائل التي أُرسلت إلى أعضاء المجلس ستيف تولي ومايكل غراهام وبيتي رودس وأوليفيا رولي، من قبل "زميل من المحافظين"، على الرغم من أن الحزب قال إن أياً من أعضائه لم يكن مسؤولاً عن الرسائل.
وقال عضو المجلس ستيف تولي: "لقد أصبت بالغثيان عندما فتحتها وقرأتها، إنها شيء حقير". وأضاف أن رسائل مثل هذه "غير مقبولة، وتافهة، والكراهية الموجهة إلى أشخاص يحاولون خدمة الشعب، تجعلنا نشعر بعدم الارتياح، وتبعد الناس عن ممارسة السياسة".
وأكد أنه أُبلغت شرطة ويست يوركشاير بشأن الرسائل الأربعة، وقالت إنها تحقق فيها باعتبارها "عمل جنائي".
اقرأ المزيد: ميركل في زيارتها لتركيا… إشادة بالتعاون وانتقادات بشأن حقوق الإنسان
وعبرت زعيمة المحافظين في المدينة نك ستانسبي عن استيائها من هذه الرسائل، وقالت: "لقد صدمت حقا، وأشعر بالاشمئزاز من ذلك، ومن المؤكد أنها لم ترسل من قبل أي من أعضاء مجلسنا".
وخصت الخطابات الزعيم السابق لجماعة المحافظين في المدينة، نديم أحمد. وأطيح المستشار أحمد من منصب زعيم المحافظين في المدينة في أغسطس / آب على الرغم من قيادته إلى أفضل نتائج انتخابات منذ سنوات في الربيع.
في حين أنه لم يتم تقديم أي سبب رسمي لاستقالته القسرية، فإنه يعتقد أن نظرته الوسطية إلى العالم واستعداده للعمل عبر المتاح وفي الوسط لم تجعله دائماً يتمتع بشعبية لدى أعضاء الجناح اليميني في حزبه.
قال رداً على الرسائل: "إذا كان أحدهم لا يحبني بسبب سياستي، فإنني آخذ ذلك على عاتقي. لكن محاولة زرع هذا النوع من الكراهيَة بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو أي شيء من هذا القبيل، إنه أمر مثير للشفقة ويحتاج إلى معالجة. الأشخاص الذين يرسلون أشياء كهذه، ليس لديهم ما يفعلونه أفضل من ذلك."
ليفانت نيوز _ إندبندنت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!