الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بتمكين "جبهة النصرة" في إدلب

روسيا تتهم الولايات المتحدة بتمكين
إدلب.. طيران التحالف / أرشيفية

زعمت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تقوم بتمكين مواقع الإرهابيين من تنظيم "هيئة تحرير الشام\جبهة النصرة" الإرهابي، في إدلب بشمال سوريا.

وادعت البعثة في بيان لها، إنه "تحت ذريعة العناية بالسوريين الذين يحتجزهم إرهابيو "هيئة تحرير الشام" قسراً في إدلب بمثابة دروع بشرية، تقوم الدبلوماسية الأمريكية من ناحية الواقع بدعم المسلحين على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين".

اقرأ أيضاً: إيقاف الدعم عن مشافي إدلب يهدّد بنفاد المخزون الطبي 

وأكملت: "لا تدخر الولايات المتحدة جهداً لإعادة تكوين صورة قاطعي الرؤوس في إدلب، وتقدمهم كأنهم بديل للحكومة في دمشق"، متجاهلة أن المتعاون الحقيقي مع التنظيمات الإرهابية في إدلب، هي حليفته في اتفاق خفض التصعيد، أي تركيا، أي تمتلك عشرات القواعد العسكرية على طول إدلب وعرضها.

وتتجنب موسكو توجيه أي اتهامات للطرف التركي، عقب وصول الجانبين إلى اتفاقات سابقة، حققت مصالحهما، وكان ثمنها تهجير سكان مناطق سورية عدة، كاتفاقية حلب مقابل الباب، واتفاقية عفرين مقابل الغوطة الشرقية، وهو ما يثير الشبهات في حقيقة خصومة الجانبين، الذين يتفقان على حساب السوريين ومستقبلهم.

عائلات سورية تلجأ إلى عفرين في يناير الماضي، في ريف حلب الشمالي، بعد الهروب من النزاع في إدلب.

وزعمت موسكو أن الولايات المتحدة "تحتل ليس فقط منطقة التنف، بل وكامل منطقة شمال شرقي سوريا"، وتابعت أن على واشنطن أن "تنسحب من الأراضي التي تحتلها بصورة غير شرعية، وتعيد لدمشق الأراضي الخصبة وراء الفرات وتكف عن نهب البلاد، حيث تنقل منها قوافل من شاحنات النفط الذي تم استخراجه في شمال شرقي سوريا"، وفق قولها.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!