الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
روسيا تروّج لأسلحتها المُجرّبة بالساحة السورية
الجيش الروسي في سوريا

ذكر سيرغي شويغو’ وزير الدفاع الروسي ‘إن المُعدّات الطبوغرافية والملاحية المُقدّمة للقوات الروسية برهنت كفاءتها العالية في سوريا، وذلك أثناء إحاطة له في ‘‘منتدى الجيش العسكري 2021’’، مردفاً أن "لمساعدات الملاحية المُقدّمة للجيش، والبحرية، ليست أدنى من أفضل نظائرها في العالم".


ووفق ما أوردته قناة ‘‘زفيزدا’’ الروسية، فإنه منذ العام 2019، جرى تسليم أكثر من 200 وحدة من المُعدّات الطبوغرافية (وهي مُعدّات تختص برسم الخرائط والهيئات الطبيعة والصناعية وتسخيرها لصالح العمليات العسكرية)، وأكثر من 27 ألف وحدة من المُعدّات الملاحية إلى القوات المسلحة، وأن تلك "المعدات المُوّردة أثبتت جدارتها خلال العملية الخاصة في سوريا، وكذلك في القطب الشمالي".


اقرأ أيضاً: ألمانيا تقاضي سورياً من النصرة.. قتل ضابطاً للنظام

وتعمد موسكو إلى التروّيج لمعداتها القتالية وأسلحتها بغية تسويقها وعقد صفقات ضخمة من بيع الأسلحة للعديد من الدول، عقب تصريحات عديدة في مناسبات عدة تزعم فيها نجاح تلك الأسلحة في سوريا، جرّاء العمليات العسكرية التي تشنها موسكو وتدعم فيها قوات النظام في مناطق عدة من سوريا.


وأبرز تلك المناطق، كان الجنوب السوري في مطلع العام 2018، حيث عاشت تلك الفترة قصفاً عنيفاً استهدف مناطق في ريف دمشق، ومحافظات درعا والقنيطرة، بجانب القصف المتواصل حتى الفترة الراهنة في شمال غربي سوريا.


الجيش الروسي في سوريا

واستعملت روسيا الساحة السورية كمنصة دعائية لفعالية أسلحتها، فأضحى احتمال إقدام أنقرة ودول أخرى في المنطقة؛ على شراء التكنولوجيا العسكرية الروسية، أمراً قابلاً للوقوع بشكل موسع خلال السنوات القليلة الماضية.


وعقب التدخل العسكري الروسي في سوريا في أيلول العام 2015، ازدادت مبيعات وأسعار السلاح الروسي في سوق السلاح العالمي، حيث عقدت الحكومة الروسية مجموعة من الصفقات التي أسهمت في دعم الخزينة الروسية بعشرات المليارات من الدولارات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!