الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا: توسيع محادثات فيينا لتشمل الأمن الإقليمي والصواريخ أمر غير واقعي

روسيا: توسيع محادثات فيينا لتشمل الأمن الإقليمي والصواريخ أمر غير واقعي
ميخائيل أوليانوف

قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، والمشارك أيضاً في محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، أن محاولة توسيع مفاوضات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لتشمل مواضيع أخرى "أمر غير واقعي". الأمن 


كما أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر، أن دعوة بعض المحللين والمسؤولين إلى معالجة مواضيع جديدة "مثل الأمن الإقليمي والصواريخ، في محاولة لضرب 3 عصافير بحجر واحد أمر غير واقعي ويؤدي إلى نتائج عكسية". وشدد على أن "الهدف المتفق عليه في هذه المفاوضات هو مجرد إحياء الاتفاق النووي"، الذي أبرم في 2015.


فيما دعا قادة فرنسا وألمانيا والصين جميع الأطراف المشاركة في المحادثات النووية الإيرانية إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها محادثات فيينا للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكر مصدر بالرئاسة الفرنسية، أمس الاثنين.


وقال المصدر إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصيني شي جين بينغ، تحدثوا لأكثر من ساعة في اتصال عبر تقنية الفيديو، وفق رويترز. الأمن 


مفاوضات فيينا


ومحادثات فيينا التي بدأت في أبريل متوقفة الآن، وكان من المتوقع أن تستأنف في أوائل يوليو. وقال دبلوماسيون من الطرفين، إن خلافات كبيرة ما زالت قائمة، ويريد كل طرف أن يقدم الآخر تنازلات أكبر قبل استئناف المحادثات. الأمن 


يشار إلى أن إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية، والذي فرض قيوداً على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.


المزيد مسؤولون غربيون يتحدثون عن احتمال تأخير أو فشل محادثات فيينا


يذكر أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، كان أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق في 2018، وردت إيران على ذلك بالبدء في انتهاك بعض القيود النووية في 2019، لكنها ظلت على قولها إنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية. الأمن 


ليفانت – وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!