-
زيلينسكي يحذر من نفاد الذخيرة وبطء المساعدات الغربية
-
يشير نقص الذخيرة في الألوية الأوكرانية وبطء وصول المساعدات الغربية إلى تحديات لوجستية خطيرة قد تؤثر على قدرة أوكرانيا على الصمود في وجه الهجمات الروسية المستمرة، مما يستدعي إعادة تقييم آليات الدعم الد
أفصح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الأحد، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن "قذائف المدفعية نفدت من 10 ألوية في الجبهة الشرقية"، موضحًا أن "نصف الألوية في الجبهة الشرقية تفتقر إلى التجهيز بالأسلحة".
وصرح بأن "الوضع في الجبهة الشرقية بالغ الصعوبة"، لافتًا إلى أن بلاده تتحمل "خسائر جسيمة نتيجة تأخر الأسلحة من الغرب". وحذر رئيس أوكرانيا من أن "المعونات العسكرية من أمريكا وأوروبا تصل بوتيرة بطيئة للغاية".
وشهد الأحد تصاعدًا على الجبهات الروسية الأوكرانية، حيث يسعى الجيش الروسي لبسط نفوذه على المزيد من الأراضي الأوكرانية، بينما تحاول قوات كييف صد الهجمات الروسية بالاستعانة بالدعم العسكري الغربي.
اقرأ أيضاً: واشنطن ولندن تدرسان تسليح أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى وسط تهديدات روسية بتسليح الحوثيين
وفي أحدث التطورات الميدانية، أفاد مسؤولون محليون بمقتل شخصين في هجوم صاروخي استهدف مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية على البحر الأسود، في حين تبادلت موسكو وكييف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 29 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل مستهدفة 7 مناطق روسية.
وأضافت الوزارة عبر منصة "تليغرام" أن 15 طائرة مسيرة تم إسقاطها فوق منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، بينما جرى تدمير البقية فوق مناطق سمولينسك وأورلوف وبيلغورود وكالوغا وروستوف.
في المقابل، ذكرت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت عشرة من أصل 14 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية مستهدفة أراضيها.
وأضافت عبر تطبيق "تليغرام" أن روسيا أطلقت أيضًا صاروخين باليستيين من طراز "إسكندر إم" وصاروخًا موجهًا من طراز "كيه.إتش-59" استهدفت منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا.
وأوضحت القوات الجوية أن الصاروخ الموجه تم تدميره لكنها لم تكشف عن مصير الصاروخين من طراز "إسكندر" وما إذا كان الهجوم قد أسفر عن أضرار.
هذا وأوردت وكالة "تاس" الروسية للأنباء اليوم أن طواقم أسطول بحر قزوين الروسي تمرنت على التصدي لهجمات ليلية من قبل زوارق مسيرة ضمن تدريبات "أوشن 24". وتجري روسيا والصين تمرينات مشتركة في إطار أضخم مناورات بحرية روسية منذ الحقبة السوفييتية.
ليفانت-وكالات
