-
سلطات ميانمار أغلقت المطار ومجلس الأمن يعقد جلسة طارئة
دعت اللجنة التنفيذية لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار في بيان على فيسبوك الجيش إلى إطلاق سراح المستشارة أونغ سان سوكي والرئيس وين مينت وآخرين في أقرب وقت ممكن بعد أن أوقفوا الاثنين خلال انقلاب عسكري.
وقالت الرابطة "ما حصل (الانقلاب) وصمة عار في تاريخ البلاد والجيش"، ودعا البيان أيضاً إلى الاعتراف بنتائج انتخابات العام الماضي التي فاز فيها حزب الرابطة الوطنية وإلى انعقاد البرلمان المقرر أن يبدأ هذا الأسبوع.
فيما ذكرت صحيفة "ميانمار تايمز" أن السلطات في ميانمار أغلقت المطار الدولي في يانغون حتى الأول من يونيو المقبل، في وقت قال مدير المطار: "تلقينا أمراً بإغلاق المطار".
من جهته وعد الجيش في بيان نشر على فيسوك بتنظيم انتخابات "حرة وعادلة" فور رفع حال الطوارئ في البلاد.
ويبدو أن أونغ سان سوكي موضوعة في الإقامة الجبرية بمنزلها في العاصمة نايبياداو على ما قال نائب في حزبها.
ويأتي ذلك في وقت أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد اجتماعاً طارئاً، صباح الثلاثاء، لمناقشة الوضع في ميانمار، وفق ما جاء في برنامج عمل الرئاسة البريطانية الحالية للمجلس، الذي وافق عليه الأعضاء، اليوم الاثنين. وأورد البرنامج أن الاجتماع سيكون مغلقاً ويُعقد عبر تقنية الفيديو.
وجاء استيلاء الجيش على السلطة في الصباح الذي اجتمع فيه النواب من جميع أنحاء البلاد في العاصمة لافتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، ويأتي بعد أيام من القلق من احتمال وقوع الانقلاب.
وظل المئات من أعضاء البرلمان في ميانمار قيد الإقامة الجبرية داخل مقر استراحتهم الحكومية في عاصمة البلاد اليوم الثلاثاء، بعد يوم من انقلاب الجيش.
وقال أحد النواب إنه و400 من أعضاء البرلمان تمكنوا من التحدث داخل مجمع الاستراحات، والتواصل مع دوائرهم الانتخابية عبر الهاتف، لكن لم يُسمح لهم بمغادرة المجمع السكني في نايبيداو. وأضاف أن الشرطة تمركزت داخل المجمع، بينما كانت قوات الجيش في الخارج.
وذكر النائب - الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته حرصاً على سلامته - "كان علينا أن نظل مستيقظين، وأن نكون متيقظين".
وقال النائب إن السياسيين، الذين ينتمون لحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي وأحزاب أصغر، أمضوا ليلة بلا نوم قلقين من احتمال اقتيادهم، لكنهم بخير.
المزيد انقلاب ميانمار.. الجيش يُنفذ حملة اعتقالات ويعلن حالة الطوارئ
وقال الجيش إن الاستيلاء على السلطة كان ضروريًا، لأن الحكومة لم تتخذ أي إجراء بشأن مزاعم تزوير الانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي، والتي فاز فيها حزب سوكي الحاكم بأغلبية المقاعد البرلمانية - ولأنها سمحت بإجراء الانتخابات على الرغم من جائحة فيروس كورونا.
وكان الحكام العسكريون في ميانمار، أعلنوا الاثنين، عزل حكومة أونغ سان سوكي، وإبعاد 24 وزيراً ونائب وزير، وتعيين 11 وزيراً في إدارتهم الجديدة بعد استيلائهم على السلطة في انقلاب.
وجاء الإعلان على قناة مياوادي التلفزيونية التي يديرها الجيش، وتضمن تعيين وزراء للمالية والصحة والإعلام والشؤون الخارجية والدفاع والحدود والداخلية.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!