-
سوريا واليمن في ذيل مؤشر السلام العالمي لعام 2022
أصدر معهد السلام والاقتصاد العالمي "مؤشر السلام العالمي لعام 2022" مشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبقى "الأقل" في مؤشر السلام في العالم للعام السابع على التوالي، رغم تحسن بعض المؤشرات بشكل طفيف.
وكشفت نتائج المؤشر تحسن النتائج الإجمالية في 12 دولة من بين 20 دولة في المنطقة، فيما سجلت ثمانية دول تدهورا في مؤشر السلام.
وجاء اليمن في ذيل قائمة الدول، ليصبح الأقل بمؤشر السلام في الشرق الأوسط وحتى في العالم، ويحل مكان سوريا التي كانت في تلك المرتبة منذ 2014.
وشهد السودان أكبر تدهور في مؤشر السلام في المنطقة، واحتل رابع أقل مرتبة بمؤشر السلام بعدما لاقى تدهوراً في جميع المجالات، فيما تحسنت المؤشرات في ليبيا بعد هدوء نسبي خلال الفترة الماضية، ولكنها تبقى من الدول الأقل على مؤشر السلام العالمي.
فيما جاءت قطر في المرتبة الأولى عربياً، بعد أن حلت في المرتبة 23 عالميا من بين 163 دولة.
وتصدرت أيسلندا المرتبة الأولى عالمياً بمؤشر السلام تليها نيوزلندا وإيرلندا، فيما تذيلت كل من أفغانستان واليمن وسوريا وروسيا القائمة.
وتاليا ترتيب الدول العربية وفق "مؤشر السلام العالمي" لعام 2022:
قطر: في المرتبة 1 عربياً، و23 عالمياً
الكويت: في المرتبة 2 عربياً، و39 عالمياً
الأردن: في المرتبة 3 عربياً، و57 عالمياً
الإمارات: في المرتبة 4 عربياً، و60 عالمياص
عُمان: في المرتبة 5 عربياً، و64 عالمياً
المغرب: في المرتبة 6 عربياً، و74 عالمياً
تونس: في المرتبة 7 عربياً، و85 عالمياً
البحرين: في المرتبة 8 عربياً، و99 عالمياً
الجزائر: في المرتبة 9 عربيا، و109 عالميا
السعودية: في المرتبة 10 عربيا، و119 عالميا
مصر: في المرتبة 11 عربيا، و126 عالميا
الأراضي الفلسطينية: في المرتبة 12 عربيا، و133 عالميا
لبنان: في المرتبة 13 عربيا، و138 عالميا
ليبيا: في المرتبة 14 عربيا، و151 عالميا
السودان: في المرتبة 15 عربيا، و154 عالميا
العراق: في المرتبة 16 عربيا، و157 عالميا
سوريا: في المرتبة 17 عربيا، و161 عالميا
اليمن: في المرتبة 18 عربيا، و162 عالميا
وتراجع مؤشر السلام العالمي، عالمياً، إلى أدنى مستوى منذ 15 عاماً بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا.
اقرأ أيضاً: مسؤول أميركي: هدنة اليمن مثال رائع للشراكة بين واشنطن والرياض
تدهورت الوفيات الناجمة عن الصراعات بشكل حاد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما تحسنت المؤشرات المتعلقة بالإرهاب، إذ لم تسجل 70 دولة أي هجمات خلال عام 2021، وهي أفضل نتيجة منذ عام 2008.
وحذر التقرير من انعدام الأمن الغذائي، وعدم الاستقرار السياسي على مستوى العالم، إذ تتعرض أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط لأكبر تهديد.
وقدر التقرير الأثر الاقتصادي للعنف في 2021 بـ 16.5 تريليون دولار، ما يعادل 11 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو ما يعادل 2117 دولار على مستوى الفرد.
ليفانت نيوز_ visionofhumanity
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!