الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سوريا: مقتل 34 مدنياً خلال هذا العام.. وسط تراجع الاستجابة الإنسانية

سوريا: مقتل 34 مدنياً خلال هذا العام.. وسط تراجع الاستجابة الإنسانية
اليوم نرمي القنابل وغداً نبني الجسور.. يحدث في شمال شرق سوريا

وثقت مديرية الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) مقتل 34 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، في شمال غربي سوريا خلال هذا العام، نتيجة القصف المستمر من قبل قوات النظام السوري والروسي و"قوات سوريا الديمقراطية/ قسد".

وأفادت المديرية في بيانها أن فرقها استجابت منذ بداية العام الحالي حتى الـ26 من أيار الماضي لـ373 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا، ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قسد". أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 31 شخصاً، بينهم 10 أطفال، وإصابة أكثر من 146 شخصاً، بينهم 54 طفلاً.

وفي وقت سابق من أمس السبت، قُتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، نتيجة استهداف قوات النظام السوري سيارة تقل مزارعين على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب غربي حلب بصاروخ موجَّه، وفقاً لبيان الدفاع المدني.

اقرأ المزيد: مسؤول بالإدارة الأمريكية: الحوثيون "مصدر خطر"

في الآونة الأخيرة، صعّدت قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية هجماتها بشكل غير مسبوق باستخدام الصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة الانتحارية، في نهج خطير يستهدف المدنيين في شمال غربي سوريا، مهدداً حياتهم ومقوضاً سبل عيشهم، كما يمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية واستثمارها. تساهم هذه الهجمات في تدمير مقومات الأمن الغذائي في المنطقة وتمنع السكان من تأمين قوت يومهم، في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية وغياب أي خطوات دولية لوقف هذه الهجمات، مما يزيد من معاناة السوريين مع دخول الحرب عامها الرابع عشر.

تشهد القرى القريبة من خطوط التماس قصفاً وهجمات مستمرة بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية، تستهدف المدنيين وتخطف أرواحهم، دون وجود ملاذ آمن للسكان. في ظل استهداف قوات النظام وروسيا لمختلف المناطق، وغياب مقومات الحياة في المخيمات، والصعوبات الكبيرة في فصل الشتاء، وتراجع الاستجابة الإنسانية.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!