الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
شخصيات أساسية في حكومة طالبان الجديدة
ملا محمد يعقوب نجل مؤسس حركة طالبان الملا عمر

منذ أن بدأت محادثات الدوحة عام 2020 حتى توقيع الاتفاق في شباط 2020 طفت على السطح عدة أسماء من قيادات طالبان، توقع محللون حضور بعضها في نظام الحكم الجديد في البلاد، وأسماء أخرى ظهرت حديثا.


سيكون الملا عبد الغني بردار أحد مؤسسي الحركة على رأس الحكومة الجديدة في أفغانستان، أما هيبة الله أخوند زاده الزعيم الأعلى للحركة سيكون مرشداً للحكومة الجديدة، وإن دوره سيتركز على الشؤون الدينية وحكم البلاد في إطار الشريعة، في صيغة حكم مشابهة لنظام ولاية الفقية في إيران.


وتولى أخوند زاده، وهو أستاذ في القانون، قيادة الحركة بعد مقتل سلفه الملا أختر منصور في ضربة بطائرة أميركية مسيرة في 2016.


وتقول الأمم المتحدة إنه كان رئيساً للنظام القضائي المتشدد الذي فرضته «طالبان» عندما حكمت أفغانستان بين 1996 و2001.


وبعد تعيينه زعيماً لـ«طالبان» تحرك أخوند زاده بحذر لتوحيد الحركة وأجرى عمليات تغيير وتبديل لمسؤوليها الكبار في محاولة لتعزيز سلطته وإنهاء الانقسامات الداخلية ووقف انشقاق الأعضاء عن الحركة وانضمامهم إلى الجماعات المنافسة مثل تنظيم «داعش».


أما عبد الغني بردار كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع خلال حكم «طالبان» السابق لأفغانستان. وورد في مذكرة للأمم المتحدة أنه بعد الإطاحة بحكومة الحركة عمل قائداً عسكرياً كبيراً مسؤولاً عن الهجمات على قوات التحالف.


ألقي القبض عليه وأودع السجن في باكستان عام 2010. وبعد الإفراج عنه في 2018 رأس المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة وصار أحد أبرز الشخصيات في محادثات السلام مع الولايات المتحدة.


ونصل إلى محمد عباس ستانيكزا الذي كان نائباً لبردار في الدوحة، وتلقى تعليماً عسكرياً في الهند وتخرج عام 1982. ويقول زملاء دراسة له إنه كان يحب رياضة المشي والسباحة في نهر الغانج ولم يبد عليه أي ميل للتشدد.



وقال دي. إيه. تشاتورفيدي وهو ضابط متقاعد بالجيش الهندي وكان زميل دراسة لستانيكزاي «لم نر أي علامات تدلل على اعتناقه أفكاراً متشددة أو متطرفة». وقال زميل دراسة آخر رفض الإفصاح عن اسمه إن ستانيكزاي كان طالباً عادياً اندمج بشكل جيد مع الدارسين الهنود.


بعد تخرجه، شارك ستانيكزاي في الحرب السوفياتية الأفغانية وشغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة «طالبان» الأولى. وساعد ستانيكزاي الذي يتحدث الإنجليزية بطلاقة في تأسيس المكتب السياسي للحركة في الدوحة وكان أحد كبار مبعوثي الحركة إلى الدبلوماسيين الأجانب ووسائل الإعلام.


اقرأ المزيد: النظام الإيراني يستنكر عقوبات جديدة بحق أربعة إيرانيين خططوا لخطف ناشطة إيرانية

وننتهي بالملا محمد يعقوب نجل الملا محمد عمر مؤسس الحركة، الذي سعى لخلافة والده في 2015. وخرج غاضباً من اجتماع لمجلس الحركة الذي عين الملا أختر منصور زعيماً لكنه تصالح مع القيادة في نهاية المطاف وعين نائباً لأخوند زاده بعد وفاة منصور.


ما يزال في أوائل العقد الرابع من عمره وليست لديه الخبرة القتالية الطويلة التي تميز القادة الميدانيين البارزين في الحركة لكنه يتمتع بولاء جزء من الحركة في قندهار بسبب هيبة اسم والده.


وعين رئيساً عاماً للجنة العسكرية لـ«طالبان» في العام الماضي التي تشرف على جميع العمليات الحربية في أفغانستان.


 

ليفانت نيوز _ رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!