الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
شكري يتوقع الوصول لاتفاق عادل حول سد النهضة
شكري يتوقع الوصل لاتفاق عادل حول سد النهضة

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن القاهرة تتوقع الإعلان الأسبوع القادم عن نص نهائي لاتفاق "عادل" حول ملء وتشغيل سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا.


وقال شكري، إن القاهرة تتوقع "اتفاقا نهائيا عادلا يراعي مصالح مصر ويحمي حقوقها المائية ويبعث برسالة طمأنة للشعب المصري، كما يراعي مصالح إثيوبيا والسودان.


وذكر أن المفاوضات الأخيرة في واشنطن جرت لطرح رؤى الدول الثلاث إزاء القضايا القانونية والفنية العالقة بشأن سد النهضة ومحاولة تقريب وجهات النظر في ما بينها من أجل الوصول إلى الصيغة النهائية للاتفاق، مضيفا: "تحقق ذلك في بعض النواحي إلا أن هناك مجموعة من القضايا لم يتم الوصول إلى اتفاق بين الدول حولها، ولكن المداولات كانت كثيفة".

اقرأ أيضا: مصر تسجل تراجع 8% في البطالة وتكشف عن عقود جديدة للتنقيب عن النفط


واختتمت بالعاصمة الأميركية واشنطن جولات مفاوضات سد النهضة بين وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وأثيوبيا والتي تمت برعاية وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن وبحضور ممثلي البنك الدولي.


وأعلنت الخارجية المصرية في بيان صحفي أنه تم استكمال التفاوض على عناصر ومكونات اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، والتي تتضمن ملء السد على مراحل وإجراءات محددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة التي قد تتزامن مع عملية ملء السد، وكذلك قواعد التشغيل طويل الأمد والتي تشمل التشغيل في الظروف الهيدرولوجية الطبيعية وأيضاً إجراءات التعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة.


كما تطرقت المفاوضات إلى آلية التنسيق بين الدول الثلاث التي ستتولى متابعة تنفيذ اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، وبنود تحدد البيانات الفنية والمعلومات التي سيتم تداولها للتحقق من تنفيذ الاتفاق، وكذلك أحكام تتعلق بأمان السد والتعامل مع حالات الطوارئ، فضلاً عن آلية ملزمة لفض أية نزاعات قد تنشأ حول تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق.


وأضاف بيان الخارجية المصرية أن الجانب الأميركي أعلن أنه سيقوم بالمشاركة مع البنك الدولي ببلورة الاتفاق في صورته النهائية وعرضه على الدول الثلاث في غضون الأيام القليلة المقبلة، وذلك للانتهاء من الاتفاق وتوقيعه قبل نهاية شهر فبراير الجاري.


وتعرب مصر عن بالغ تقديرها للدور الذي قامت به الإدارة الأميركية، وخاصة وزير الخزانة الأميركي والفريق المعاون له، والاهتمام الكبير الذي أولاه الرئيس دونالد ترامب والذي أفضى إلى التوصل إلى هذا الاتفاق الشامل الذي يحقق مصالح الدول الثلاث ويؤسس لعلاقات تعاون وتكامل بينها وبما يعود بالنفع على المنطقة برمتها. كما تثمن مصر الدور الذي قام به البنك الدولي لدعم هذه المفاوضات.


وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!