الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • شمال حلب.. ولسبب مجهول أنقرة تعتقل أحد متزعمي ميليشياتها السورية

شمال حلب.. ولسبب مجهول أنقرة تعتقل أحد متزعمي ميليشياتها السورية
الجيش الوطني السوري \ تعبيرية \ متداول

ذكر نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الاستخبارات التركية مدعومة بعشرات السيارات اعتقلت صباح يوم الأربعاء، قيادي سابق في مليشيا "لواء الوقاص" المنضوية ضمن صفوف مليشيات “الجيش الوطني السوري” في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، واقتادته إلى مراكزها الأمنية في مدينة عفرين، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.

وكان قد ذكر نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 9 أغسطس الجاري، بأن حاجز يتبع إلى مليشيا "الجبهة الشامية" أقدم على اعتقال مواطن وزوجته واطفاله وهم من مهجري مدينة درعا، وتحويلهم إلى سجن كفرجنة بناحية شران سيئ الصيت بريف عفرين.

اقرأ أيضاً: احتجاجات عفرين ومارع.. الدفاع المدني يعلن مقتل شخصين

وتبعاً لمصادر المرصد السوري، فإن المواطن كان قيادي سابق في الفصائل، وتوجه مع عائلته إلى محافظة إدلب قادماً من مدينة درعا عبر طرق التهريب، حيثُ جرى اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام لساعات وفور إخلاء سبيله، توجه إلى منطقة “درع الفرات” ليقدم حاجز يتبع إلى مليشيا "الجبهة الشامية" على اعتقاله، وتحويله إلى سجن كفرجنة بناحية شران السيئ السيط والاعتداء عليه بالضرب المبرح، جراء مطالبه المتكررة بإطلاق سراح زوجته واطفاله، ليجري الإفراج عن العائلة لاحقاً عقب تدخل قيادات من مليشيا "الجبهة الشامية" من أبناء محافظة درعا.

وبالصدد، كانت قد عمّمت ما تسمى “مكافحة الإرهاب” بريف حلب أسماء مطلوبين بتهمة “الإساءة لتركيا”، بعد طمس عبارة “التآخي ليس له حدود” وإزالة العلم التركي من مبنى مديرية التربية والتعليم.

وما يسمى “مكافحة الإرهاب” تابع لمليشيا "الشرطة المدنية" التي تديرها تركيا، وقد عمّم أسماء ستة من طلاب الثانوية العامة بمدينتي اعزاز ومارع، بتهمة “الإساءة لتركيا”، بعد مظاهرات شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية لعشرات من طلاب الثانوية العامة، احتجاجاً على نتائج امتحان الثانوية، وارتفاع معدلات الرسوب.

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!