-
شمال سوريا.. التصدي لهجمات تركية عنيفة استعانت بعناصر أجنبية
-
يكشف استخدام تركيا لمقاتلين أجانب في هجماتها على شمال سوريا عن محاولاتها المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة
استهدفت القوات التركية ومجموعات مسلحة تابعة لها مواقع عدة جنوب وشرق مدينة منبج، مستعينة بعناصر أجنبية من تنظيم "حراس الدين" من جنسيات مختلفة، وفقاً للمركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية".
وحسب المركز، باشرت المجموعات المسلحة، مدعومة بخمس طائرات مسيرة تركية ومركبات مدرعة متطورة، هجوماً واسعاً على قرى العطشانة والسعيدين وخربة تويني ومناطق أخرى، حيث نجحت القوات المدافعة في إحباط جميع المحاولات.
اقرأ أيضاً: 210 شاحنات بشهر.. تدفق غير مسبوق لتعزيزات التحالف إلى شمال سوريا
وأسفرت المواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين، مع تدمير ست آليات عسكرية، تتضمن دبابة وعربتين مزودتين بأسلحة ثقيلة.
وتميزت المعارك بمواجهات مباشرة بين الطرفين، حيث وعد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بنشر مشاهد توثق الاشتباكات وتدمير الآليات.
واستجابة لفشل الهجوم البري، كثفت القوات التركية قصفها الجوي والمدفعي على سد تشرين ومحيطه، متسببة بأضرار متعددة في منشآته.
وحذر بيان المركز الإعلامي لـ"قسد" من تداعيات استمرار القصف التركي على السد، محملاً أنقرة المسؤولية الكاملة عن أي أضرار قد تلحق بالمنشأة الحيوية ومحيطها.
ليفانت-وكالات
