الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة تركية: دمشق وأنقرة تتباحثان لقتال القوات الكُردية بشكل مشترك

  • تشير التصريحات الأخيرة من قبل القيادات التركية إلى تحول محتمل في السياسة الأمنية، مع التركيز على التعاون العسكري مع دمشق وروسيا لمواجهة القوات الكردية في شمال سوريا
صحيفة تركية: دمشق وأنقرة تتباحثان لقتال القوات الكُردية بشكل مشترك
بشار الأسد وأردوغان \ تعبيرية \ متداول

أفاد زعيم "حزب وطن" القومي التركي، دوغو بيرنتشيك، بأن القوات المسلحة التركية ونظيرتها السورية ستنفذ "في المستقبل" عمليات مشتركة ضد الفصائل الكردية شرق الفرات والجماعات الجهادية، بمشاركة روسيا ودعم من إيران.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "آيدينلق" التركية استنادًا إلى "مصادر موثوقة"، تم تقديم مسودة اتفاق للطرفين، وبموجب هذه المسودة، تركيا:

1- ستمنع أي أنشطة تقوم بها الفصائل المعارضة على الأراضي السورية والتي تستهدف الدولة السورية.

2- ستسلم الأفراد "المتطرفين والمتورطين" الذين تحددهم السلطات السورية إلى هذه الدولة.

اقرأ أيضاً: تحذيرات من صفقة بين النظام وتركيا.. شرق الفرات مُقابل إدلب

3- قبل الانسحاب الكامل من الأراضي السورية، ستنقل تركيا السيطرة على مناطق إدلب وشمال حلب إلى الدولة السورية بشكل دائم.

4- ستنقل إدارة المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا، التي تديرها حاليًا الفصائل المعارضة السورية، إلى حكومة دمشق، ولن تطالب بتغيير الدستور والنظام السياسي في سوريا.

5- ستضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها من الأراضي السورية، وستقدم الدعم للجانب السوري لتحقيق هذا الهدف.

6- ستدعم الجيش السوري لفرض سيطرته الكاملة على مناطق شمال وشرق الفرات.

ومن جانبه، دعا مجلس الأمن القومي التركي إلى التوصل إلى "اتفاق حقيقي" يشمل جميع الأطراف في سوريا.

ومن الجانب السوري:

1- توافق سوريا، في المرحلة الأولى، على عودة ما بين مليون ومليوني لاجئ سوري في تركيا إلى بلادهم.

2- تضمن عدم تعرض أي من العائدين لأي ملاحقة قضائية.

3- تضمن دمج "المعارضة المعتدلة" التي يوافق عليها الجانب السوري في الحكومة.

4- تعمل على القضاء على "حزب العمال الكردستاني" وتمنع أي هجمات تنطلق من الأراضي السورية ضد تركيا، وإذا لم يكن ذلك كافيًا، يحق للجيش التركي مطاردة المسلحين حتى عمق 30 كيلومترًا، علمًا بأن "اتفاق أضنة" لعام 1998 كان يسمح بالمطاردة حتى عمق خمسة كيلومترات.

وبحسب الصحيفة، في حال الموافقة على المسودة، سيعقد الطرفان اجتماعًا رسميًا ويوقعان على الاتفاق الأمني، وعندها، من المتوقع أن يلتقي رجب طيب إردوغان وبشار الأسد ويتصافحان.

وفي السياق ذاته، أصدر مجلس الأمن القومي التركي، الذي يجتمع كل شهرين، بيانًا اعتبرته الصحافة التركية رسالة إلى سوريا، جاء فيه أن "تركيا لن تسمح بأن تؤجج دعوات التفرقة العلاقات الودية العريقة بين الشعبين التركي والسوري"، داعيًا إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى "اتفاق حقيقي" يشمل جميع الأطراف في سوريا.

وحسب زعم البيان، فإن تطهير الأراضي السورية من "الإرهاب الانفصالي" يخدم مصلحة سوريا أولًا، على الرغم من أن البيان لم يشر إلى مكافحة جميع أشكال "الإرهاب".

ليفانت-الأخبار اللبنانية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!