-
طائرة تركية تستهدف ريف حلب.. والفصائل تواصل انتهاكاتها في عفرين
عمدت طائرة استطلاع تركية إلى إطلاق عدة قذائف، مستهدفةً مطار منغ العسكري وقرية عين دقنة، الواقعة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، يوم أمس، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. عفرين
في السياق ذاته، كانت الفصائل الموالية لتركيا قد دمرت، في مطلع شهر تموز/يوليو الجاري، قاعدة صواريخ “مضادة للدروع” تابعة لقوات النظام السوري، على محور قرية شيخ عيسى بريف حلب الشمالي، حيث استهدفها عناصر الفصائل الموالية لتركيا المتمركزين على أطراف مدينة مارع في ريف حلب.
تزامن ذلك مع قصف متبادل واشتباكات متقطعة بين مجلس منبج عسكري من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على خط الساجور في ريف منبج شرقي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
إلى ذلك، قتل عنصر في فصيل الجبهة الشامية الموالية لتركيا، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، أمس، أثناء تسلل عناصر مجلس منبج العسكري إلى مواقعهم في قرية بصلجة جنوب بلدة الغندورة في ريف حلب الشرقي.
في سياق متصل، أطلق فصيل “السلطان سليمان شاه”، سراح رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، مقابل دفع فدية مالية قدرها 3000 دولار أمريكي.
وكان فصيل “السلطان سليمان شاه”، قد اعتقل الرجل بتاريخ 27 حزيران/ يونيو المنصرم، بتهمة التواصل مع شخصيات ضمن “الإدارة الذاتية”. عفرين
كما هدّد فصيل “السلطان سيلمان شاه”، بالاستيلاء على كافة أملاك أهالي قرية كاخرة التابعة لناحية المعبطلي المهجرين قسراً من أشجار الزيتون، في حال عدم دفع وكلائهم مبلغ 4 دولارات على كل شجرة زيتون.
وفي حال الامتناع عن دفع الإتاوات، هدّد الفصيل بإلغاء الوكالات الصادرة من المجلس المحلي، والاستيلاء على الأشجار بشكل كامل، في حين، اعتقلت “الجبهة الشامية” 8 شبان كُرد من مدينة عفرين على مدار الثلاثة أيام الأخيرة.
وجرى تحويل الشبان الثمانية، إلى سجن الفصيل الواقع في قرية كفرجنة بريف عفرين، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال حتى اللحظة.
اقرأ المزيد: بسبب عائدات آثار عفرين المسروقة.. مُواجهة مُسلحة بين مليشيات أنقرة
في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فصيل “جيش النخبة” الموالي لتركيا اعتقل منذُ قرابة الشهر مواطنين من أبناء قرية درويش التابعة لناحية شران، يعملان في مجال تهريب البشر إلى تركيا، حيث تم نقل المواطنين المختطفين إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهما مجهولاً إلى الآن، وجاء الاعتقال بعد نشوب خلافات شخصية بينهما وبين مهرّبين من “الجيش الوطني”. عفرين
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
