-
طالبان تردّ على الانسحاب الأمريكي بتصعيد العنف
ذكرت مصادر أفغانية، اليوم السبت، أنّ عشرات عناصر الأمن قتلوا خلال سلسلة هجمات شهدتها البلاد خلال آخر 24 ساعة، إذ أوردت قناة "طلوع نيوز" عن مسؤولين أمنيين في ولاية هرات، أنّ 13 شرطياً محلياً راحوا ضحية هجوم نفّذه عناصر من حركة "طالبان"، الليلة الماضية، على نقطة أمنية في منطقة غوريان.
ولفتت القناة إلى أنّ 14 من أفراد الجيش وقوات الأمن على الأقل قتلوا نتيجة هجمات شنّتها الحركة في ولايتي قندوز وقندهار، خلال الساعات الـ24 الماضية، تبعاً لمصادر وأعضاء في المجالس المحلية، فيما شدّدت معطيات أجهزة الأمن أنّ اشتباكات بين قوات الحكومة الأفغانية و"طالبان" دارت خلال تلك الفترة في 21 ولاية وانفجارات دوت في أربع ولايات على الأقل.
اقرأ أيضاً: صراع السلطة في أفغانستان قد يتسبب بقطع المساعدات الأمريكية
ومنذ ذلك الوقت، أتت أنباء عن المزيد من الهجمات، إذ كشفت الشرطة الأفغانية عن مقتل اثنين من عناصرها وإصابة ثالث جرّاء انفجار طال عربتهم في طريق مؤدي إلى جامعة كابل في العاصمة، صباح اليوم.
في الأثناء، ذكر رئيس مجلس ولاية هلمند، عطا الله أفغان، مقتل اثنين من عناصر الأمن نتيجة انفجار سيارة دوى الليلة الماضية في منطقة نهر سراج.
وفي ولاية بغلان، أشعل مجموعة من مسلحي "طالبان"، وفق مصادر لـ"طلوع نيوز"، النار في ستة صهاريج وقود على طريق يربط بين مركز الولاية والعاصمة كابل، وما يزال ثلاثة من سائقي الصهاريج في عداد المفقودين.
كما عاشت منطقة دامان بولاية قندهار صباح اليوم، انفجاراً بسيارة مفخخة أعقبه إطلاق نار قرب مقرّ للمديرية الوطنية للأمن، وشدّد حاكم الولاية، روح الله خان زاده، مقتل أربعة مهاجمين، دون ورود تقارير عن ضحايا آخرين.
وجاءت الهجمات على خلفية إعلان الولايات المتحدة عن خفض تعداد قواتها في أفغانستان حتى المستوى المنصوص عليه في الاتفاق المبرم بينها و"طالبان" في الدوحة، شهر فبراير الماضي، أي 2.5 ألف عسكري.
ليفانت-وكالات
