-
طهران تكثف من إرسال الطائرات المسيرة لميليشياتها في المنطقة
قدم مصدر إسرائيلي لموقع إيران إنترناشيونال تفاصيل جديدة حول صنع طائرات مسيرة من قبل الحرس الثوري، قائلاً إن تسليم الطائرات المسيرة إلى القوات العميلة للنظام الإيراني في المنطقة قد تزايد في الأشهر الأخيرة.
وقال المصدر الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لمراسل "إيران إنترناشيونال" في إسرائيل، إن إيران تعتزم جعل ضربات الطائرات المسيرة مركز أنشطتها في المنطقة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة أصبحت الآن في أيدي القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران في العراق وسوريا واليمن وكذلك حزب الله في لبنان، مضيفاً أن الطائرات المسيرة بيعت أيضاً لفنزويلا في السنوات الأخيرة.
صُنّعت هذه الطائرات المسيرة تحت الإشراف المباشر لقائد القوات الجوية للحرس الثوري، أمير علي حاج زاده، وقد تكثف نطاق إنتاجها وتوزيعها، وكذلك إرسالها إلى القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران في المنطقة، في الأشهر الأخيرة.
وكشف المصدر أن جميع الأنواع المختلفة تقريباً من الطائرات المسيرة صُمّمت بطريقة الهندسة العكسية وجُمّعت من طائرات مسيرة أميركية الصنع تحطمت في أفغانستان وإيران والعراق وأماكن أخرى، وكذلك من طائرات مسيرة إسرائيلية الصنع.
وأضاف مصدر موقع إيران إنترناشيونال أن فيلق القدس والوحدة 190 بالحرس الثوري مسؤولان عن إرسال هذه الطائرات المسيرة.
وتابع المصدر أن أحد أسباب إنتاج الحرس الثوري للطائرات المسيرة بشكل مكثف هو "قلق وإحباط" النظام الإيراني من إيصال الصواريخ والأسلحة الثقيلة إلى أنصاره في الشرق الأوسط. والسبب الآخر هو صعوبة اكتشاف موقع انطلاق هذه الطائرات المسيرة؛ ونتيجة لذلك يمكن لإيران بسهولة إنكار دورها في هذه الهجمات.
يمكن لهذه الطائرات المسيرة أن تنفذ هجماتها بعد العديد من الالتفاف للتمويه، مما يجعل من الصعب للغاية تحديد موقع انطلاقها. ووفقاً لهذا المصدر، فإن السبب الأخير هو الصنع الرخيص والبسيط للطائرات المسيرة، ولكنها على الرغم من بساطتها فإنها تقوم بهجمات مدمرة جدًا. وقال المصدر الإسرائيلي إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا تسببت في مشاكل خطيرة لشحن هذه الأسلحة.
وأوضح المصدر أن الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من أنواع مختلفة: الانتحارية والمتفجرة والهجومية والاستخباراتية. مثل "شاهد 136" التي يبلغ مداها 2000 متر، و"شاهد 129" التي تم تجميعها من "هرمس" الإسرائيلية التي سقطت بالقرب من نطنز، و"مهاجر-4"، و"مهاجر-6" التي يمكن إطلاقها من السفن في أثناء مرورها، وكذلك "أبابيل" التي يمكن أن تطير لمدة 8 ساعات.
اقرأ المزيد: صور فضائية تظهر تعزيزات مستمرة لروسيا بالقرب من أوكرانيا
وقبل شهر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إن إيران تستخدم قاعدتي جابهار، وقشم، للحفاظ على طائرات مسيرة قتالية، وكذلك تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على أهداف بحرية.
ليفانت _ iranintl
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!