الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عادات لتحفيز السعادة: من ممارسة اليقظة لتجنب السلبية وتعزيز العقلية الإيجابية

  • التدريب على السعادة يمكن أن يبدأ من عادات يومية بسيطة مثل الامتنان، وممارسة الرياضة، والانفتاح على التحديات، وهذه العادات تعزز النظرة الإيجابية وتحسن الصحة العقلية والبدنية بشكل مستدام

توجد بعض العادات التي يمكن أن تساهم في تدريب العقل على تحقيق السعادة على المدى البعيد، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "Times of India"، وتساعد ممارسة عادات بسيطة بشكل يومي، مثل الامتنان وأعمال اللطف الصغيرة، على تعزيز قدرة العقل على الشعور بالسعادة بشكل ملحوظ:

1. ممارسة الامتنان:  ينبغي للشخص التركيز على الجوانب الإيجابية في حياته بدلاً من التفكير في الأمور التي يفتقدها أو التي تسير على نحو غير صحيح. تبني موقف الامتنان يمكن أن يعيد توجيه العقل للتركيز على الإيجابيات، مما يزيد من الإحساس بالسعادة العامة.

2. ممارسة اليقظة:  تساعد اليقظة في الحياة اليومية على البقاء في اللحظة الحالية والعيش بعمق. كما تسهم في تقليل التوتر، وتعزز الوعي بالأمور الجيدة في الحياة، مما يساعد على بناء عقلية أكثر سعادة وإيجابية.

3. إنشاء علاقات إيجابية:  إحاطة الشخص بأفراد يتمتعون بنظرة متفائلة ويدعمونه يمكن أن يجلب شعورًا بالانتماء، ويوفر بيئة مليئة بالحب والسعادة.

اقرأ أيضاً: فنلندا تتربع على عرش السعادة للعام السابع على التوالي

4. تحديد الأهداف:  يمكن تقسيم المهام اليومية إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق والعمل عليها بشكل مستمر. إكمال هذه الأهداف يزيد من الشعور بالإنجاز والثقة بالنفس.

5. ممارسة الأفعال اللطيفة:  تقديم المساعدة للآخرين يؤدي إلى إفراز هرمونات السعادة، مثل الأوكسيتوسين، التي ترفع من مشاعر الرضا والسعادة. سواء كان ذلك عن طريق التبرع أو مساعدة الآخرين أو حتى مجرد الابتسام، يمكن للأفعال الطيبة أن تحسن من الحالة النفسية.

6. الانفتاح على التحديات:  قبول التحديات الجديدة، سواء في مجال العمل أو الحياة الشخصية، يمكن أن يعزز الشعور بالسعادة. من خلال هذه التجارب، يمكن للشخص أن ينمو ويتعلم من أخطائه، مما يعزز تقديره لذاته.

7. الحد من المداخلات السلبية:  تقليل التعرض للتأثيرات السلبية، سواء كانت من وسائل التواصل الاجتماعي أو من الأشخاص السامين، يعد من الخطوات الأساسية للوصول إلى السعادة. تقليل هذه التأثيرات يساعد في التركيز على الإيجابيات، مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية.

8. ممارسة الرياضة بانتظام:  من المعروف أن ممارسة الرياضة تفرز الإندورفين بشكل طبيعي، مما يحسن المزاج. ولذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز من النظرة الإيجابية للحياة.

تؤكد هذه العادات اليومية البسيطة أن السعادة ليست هدفًا بعيد المنال، بل يمكن تحقيقها من خلال تغييرات صغيرة ومتسقة في نمط الحياة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!