الوضع المظلم
الإثنين ٢٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • عامل سوري.. الأمن اللبناني يكشف المشتبه به بقتل شابة

عامل سوري.. الأمن اللبناني يكشف المشتبه به بقتل شابة
الأمن اللبناني \ تعبيرية

أصبح من الواضح للمحققين اللبنانيين أن السوري الذي يدعى خلف برغش، الذي اختفى من الأنظار منذ السبت الماضي، هو المشتبه به الأساسي في جريمة قتل الشابة اللبنانية زينب معتوق. وكان يعمل كعامل نظافة في فندق Universel Residence، حيث كانت تعمل في منطقة الروشة التي تطل على البحر في بيروت.

وظهرت صورة لبرغش في وسائل الإعلام اللبنانية يوم الاثنين، ويبدو أن مصدرها هو جهاز الأمن العام الذي يعمل حاليا على استكمال مسح كاميرات المراقبة في الفندق ومحيطه، لجمع المزيد من المعلومات حول مقتل زينب، التي تم دفنها الأحد الماضي في بلدتها "صير الغربية" في جنوب لبنان.

اقرأ أيضاً: شبكة لاستغلال القصر عبر تيك توك في لبنان.. وتورط شخصيات بارزة

ولم تتعرض الضحية التي تبلغ من العمر 33 عاما للاغتصاب كما تم الترويج له، ولكن برغش قام بالاعتداء عليها وضربها بشدة قبل أن يلقي بها في مخزن الفندق، وهو ما ذكرته "العربية.نت" أيضا في تقرير نشرته يوم الاثنين، ونقلت فيه عن مصادر من العائلة أن تقرير الطبيب الشرعي أكد عدم وجود آثار لاغتصاب بعد الفحص على الجثة، ولكن الضرب الذي تعرضت له معتوق كان شديدا جدا، وخاصة في الرأس.

كما نقلت المصادر أن زينب عبدو معتوق، بقيت على قيد الحياة داخل مخزن الفندق لبعض الوقت قبل أن يكتشف أمرها العمال في الفندق، فتم نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، في حالة حرجة، ولكنها فارقت الحياة، أما بالنسبة لسبب الجريمة، فتشير المعلومات المتوافرة إلى أنه ربما يكون مرتبطا بكشف معتوق لما فعله برغش داخل الفندق، مما دفعه إلى قتلها، حتى لا تكشف سره.

ومن التفاصيل، وفقا للمصادر ووسائل الإعلام المحلية، فإن معتوق انضمت إلى عملها في الساعة 8 صباح يوم الجريمة، وأن نزاعا حادا وقع بينها وبين برغش في بهو الفندق، قبل أن يتبعها إلى غرفة الخدمات حيث تعرضت لضرب شديد، مما أدى إلى وفاتها من نزيف داخلي في الرأس نتيجة لضربتين شديدتين تعرضت لهما على يديه، وبعد ذلك هرب بعد الكشف عن هويته وتعميم اسمه.

كذلك داهمت قوى الأمن العام شقة يقطنها في ضاحية الأوزاعي، فيما لفت أفراد من عائلة الضحية أنها اكتشفت انتهاكه لخصوصية النزلاء باستخدام هاتفه للتجسس عليهم، حيث كان يزرع كاميرات سرية لتصوير النزيلات في الفندق حيث كان يعمل، فقتلها انتقاما.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!