الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عودة الاشتباكات بين المتظاهرين العراقيين والقوات الأمنية في النجف

عودة الاشتباكات بين المتظاهرين العراقيين والقوات الأمنية في النجف
عودة الاشتباكات بين المتظاهرين العراقيين والقوات الأمنية في النجف

تجددت الاشتباكات مساء أمس الاثنين بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين في مدينة النجف في العراق، حيث وقعت إصابات وحالات اختناق في الاشتباكات الليلية في النجف.


ومن جهة أخرى عقد اجتماع مساء الاثنين بين تنسيقيات المظاهرات وقيادة الشرطة ووجهاء النجف ومعاون لـ"سرايا السلام" ومديري الأجهزة الأمنية في مكتب مقتدى الصدر.


حيث تم الاتفاق على أن تتولى سرايا السلام الفصل بين المتظاهرين ومرقد الحكيم بالنجف. فيما نزلت عناصر من سرايا السلام بالزي المدني إلى الشارع عند الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل لتفصل بين المتظاهرين ومرقد الحكيم.


كما شدد المجتمعون على أن: "أي متظاهر يخرج من ساحة الصدرين يُعتبر مندساً، وسيتم تسليمه إلى الأجهزة الأمنية".


ومن جانب آخر اتفق وجهاء عشائر النجف مع مكتب الصدر على التدخل وفض الاعتصام بصورة سلمية قرب مجسر ثورة العشرين. وهذا الاتفاق مشروط بإيقاف إطلاق النار من قبل حرس مرقد محمد باقر الحكيم باتجاه المتظاهرين.


وسبق أن طالب شيوخ عشائر النجف بمحاكمة كل المتورطين بقتل المتظاهرين. وشدد شيوخ العشائر خلال مؤتمر عقد في النجف على ضرورة حل البرلمان وتشريع قانون مفوضية وانتخابات جديدين.


كما كان قد جدد المحتجون حرق مقر القنصلية الإيرانية في النجف، وذلك للمرة الثانية خلال أيام. فيما نقلت عن مصدر أمني قوله: "القوات الأمنية في محافظة النجف العراقية تدخل حالة الإنذار القصوى"، وهي ثاني مرة يتم فيها إضرام النيران بالقنصلية في غضون 4 أيام، حيث أضرم متظاهرون النيران فيها ليل الأربعاء، ما أدى إلى احتراق أجزاء واسعة منها.


كما شهدت محافظتا النجف وذي قار موجة عنف دامية هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث قُتل 70 متظاهراً في غضون يومين على يد قوات الأمن ومسلحي الميليشيات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!