الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عودة الدبلوماسية الإيطالية لدمشق: خطوة نحو تعويم النظام

  • تكشف خطوة روما عن توجه أوروبي متنامٍ نحو إعادة العلاقات مع النظام السوري كوسيلة لمعالجة تداعيات الأزمة السورية
عودة الدبلوماسية الإيطالية لدمشق: خطوة نحو تعويم النظام
إيطاليا

باشر ستيفانو رافانان مهامه كقائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق، معلناً ترؤسه للبعثة الدبلوماسية في خطوة تمثل تحولاً جذرياً في العلاقات مع النظام السوري.

وأبرز رافانيان في تصريحه الأول إدراكه لتعقيدات الأزمة السورية، مشدداً على الدور المحتمل لبلاده في دعم الشعب السوري عبر شبكة منظمات المجتمع المدني العاملة في البلاد.

اقرأ أيضاً: هيومن رايتس ووتش: النظام السوري يتجاهل أوامر المحكمة الدولية ويواصل الانتهاكات

ويأتي هذا التطور بعد إعلان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في يوليو الماضي قرار بلاده تعيين سفير في سوريا، لتصبح إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع النظام منذ 2011.

وتشير تحليلات سياسية إلى أن الخطوة الإيطالية تعكس مخاوف متزايدة في أوروبا من موجات لجوء جديدة، حيث تسعى روما إلى فتح قنوات اتصال مع النظام السوري لاحتواء تدفق اللاجئين.

ويرى مراقبون أن عودة العلاقات الدبلوماسية قد تمهد لتعاون أمني وسياسي في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، في ظل تصاعد المخاوف الأوروبية من تدفق المزيد من اللاجئين السوريين.

وتعكس هذه الخطوة تحولاً في السياسة الأوروبية تجاه سوريا، حيث تتجه بعض الدول نحو إعادة العلاقات مع النظام السوري رغم استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، مدفوعة بهواجس الهجرة والأمن.

ويتوقع محللون أن تشجع الخطوة الإيطالية دولاً أوروبية أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، في إطار سياسة براغماتية تسعى لتحقيق مصالح محددة رغم الانتقادات الحقوقية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!