-
عودة مسلسل الخطف المتبادل بين درعا والسويداء
نشرت شبكة السويداء 24، خبراً مفاده أن مسلّحين مجهولين في ريف درعا الشرقي، قاموا باختطاف باص يقل فيه مجندين في جيش النظام السوري، وذلك أثناء مروره في بلدة بصر الحرير. بين درعا والسويداء
حيث أرجعت مصادر محلية سبب الاختطاف إلى عملية اختطاف مضادة بحق مواطنين من بصر الحرير في ريف السويداء الغربي.
إلى ذلك، سجلت السويداء 24، انتهاكات طالت 15 مدنياً، منهم 12 ذكوراً، وسيدة واحدة، وطفلين اثنين. أما بالنسبة للأطراف المسلحة، فقد طالت عمليات الخطف، 4 عناصر تابعين للشرطة العسكرية وعنصرين لحزب الله، من قبل فصائل مسلحة بغية المفاوضة عليهم.
اقرأ المزيد: “رجال الكرامة” يتهمون الفيلق الخامس بإشعال الفتنة في الجنوب السوري
وأوضحت الشبكة أنّه بالنسبة للانتهاكات التي تعرض لها المدنيين الخمسة عشر، وثقت السويداء 24 مسؤولية الفصائل المحلية بالسويداء، عن اختطاف 7 مدنيين، فيما تعرض 3 مدنيين للخطف على أيدي عصابات في السويداء، طمعاً بالفدية المالية، ومدنيين اثنين خطفتهما عصابات بدرعا لأسباب مادية، بالإضافة لتوثيق اختطاف الفيلق الخامس شخصين دون سنة 18 عاماً، فيما كان حاجز أمني تابع للسلطات السورية، مسؤولاً عن حالة اعتقال تعسفية واحدة طالت امرأة.
وأوضحت الشبكة أنّ أول انتهاك جرى توثيقه، كان بتاريخ يوم الأحد 8/3/2020، حيث تعرّض المواطن أسمر جمال العنداري، من ابناء قرية حبران جنوب السويداء، للخطف على يد عصابة مسلحة في ريف درعا الشرقي، بين قريتي سهوة القمح وخربا تحديداً، وقد أطلقت العصابة سراحه خلال النصف الثاني من شهر أذار مقابل فدية مالية بلغت 8,5 مليون ليرة سورية.
اقرأ المزيد: تصعيد عسكري غير مسبوق في السويداء- صلخد، فهل تغيرت قواعد اللعبة؟
وكانت حركة "رجال الكرامة"، قد أصدرت بياناً قالت فيه أن “الفيلق الخامس تشكيل من مرتبات (الجيش)، ويتبع مباشرة للقوات الروسية في سوريا، وعلى هذا فإن المسؤولية المباشرة عن المجزرة التي ارتكبها الفيلق التابع لها تتحملها القوات الروسية في سوريا، ويقع على عاتقها محاسبة المرتكبين، بدءاً من حليفها أحمد العودة وصولاً إلى عناصره الذين ارتكبوا المجزرة بحق المدنيين”.
ليفانت- وكالات
