-
عون يلتقي بالحكومة اللبنانية الجديدة في بعبدا
أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس اللبناني ميشال عون اجتمع اليوم الأربعاء في قصر بعبدا مع الحكومة اللبنانية الجديدة للمرة الأولى.
وشدد رئيس الوزراء الجديد حسّان دياب على أن حكومته ليست سياسية، ووصفها بـ"حكومة إنقاذ"، معتبراً أنها "لكل اللبنانيين".
كما دعا دياب إلى: "المحافظة على التعبير الديمقراطي"، كما أشاد بدعم الجيش وقوى الأمن للحفاظ على الأمن في لبنان.
وأكد رئيس الوزراء الجديد بأن لبنان أمام مأزق اقتصادي اجتماعي، محذّراً من "كارثة" اقتصادية، مشيراً إلى "تحديات هائلة" تواجه حكومته التي وضعت المأزق المالي والاقتصادي أولوية لها.
كما اعتبر دياب في تصريحات تلاها أمين عام مجلس الوزراء، محمود مكية، "نحن أمام مأزق مالي واقتصادي واجتماعي، في الواقع نحن أمام كارثة وعلينا التخفيف من وطأة وتداعيات الكارثة". وأضاف "المهم اليوم هو تأمين الاستقرار الذي يحفظ البلد".
وأضاف دياب: "النهج الاقتصادي والمالي للحكومة الجديدة سيكون مختلفاً كلياً عن الحكومات السابقة"، إلا أنه اعتبر أن "إعفاء محافظ مصرف لبنان المركزي رياض سلامة من منصبه ليس خياراً في الوقت الحالي".
كما ذكر دياب إنه التقى مع عدد من السفراء الأجانب، الذين "عبّروا جميعاً عن استعدادهم للتعاون" مع لبنان للخروج من أزمته.
وقد شكّل مجلس الوزراء لجنة لإعداد البيان الوزاري للحكومة والتي ستنال على أساسه الثقة من البرلمان.
وبدوره دعا عون، حسب ما نقله عنه حساب الرئاسة اللبنانية على موقع "تويتر"، لعقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء "لإنجاز جداول الأعمال وتعويض ما فاتنا خلال الأسابيع الماضية".
وقد قال عون في مستهل جلسة الحكومة اليوم متوجهاً للوزراء الجدد: "مهمتكم دقيقة وعليكم اكتساب ثقة اللبنانيين والعمل لتحقيق الأهداف التي يتطلعون إليها سواء بالنسبة إلى المطالب الحياتية التي تحتاج إلى تحقيق، أو الأوضاع الاقتصادية التي تردت نتيجة تراكمها على مدى سنوات طويلة".
وشدد عون على: "ضرورة العمل لمعالجة الأوضاع الاقتصادية واستعادة ثقة المجتمع الدولي بالمؤسسات اللبنانية، والعمل على طمأنة اللبنانيين إلى مستقبلهم".
وكان التقى رئيس مجلس النواب، عون، في القصر الجمهوري. وعند خروجه، علّق على تشكيل الحكومة، قائلاً: "الإعلام غير متفائل، ولكن أنا متفائل"، حسب ما نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وكانت تشكيلة الحكومة التي يرأسها دياب قد أُعلِنت، مساء أمس الثلاثاء، بعد أن اتفق حزب الله وحلفاؤه على حكومة تضم 20 وزيراً من التكنوقراط.
ولبنان المثقل بديون ضخمة دون حكومة فاعلة منذ استقالة سعد الحريري من منصب رئيس الوزراء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أعقاب احتجاجات واسعة ضد السياسيين الذين قادوا لبنان إلى أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990. ورشح حزب الله وحلفاؤه دياب الشهر الماضي.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!