الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • غارات مدفعية تشرد الأسر.. وتدفع مدير منظمة الصحة العالمية لزيارة بورتسودان

  • رغم الدعوات الأممية لنشر قوة مستقلة لحماية المدنيين، يستمر التصعيد في الصراع السوداني الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأدى إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص، مما يتطلب استجابة دولية فورية
غارات مدفعية تشرد الأسر.. وتدفع مدير منظمة الصحة العالمية لزيارة بورتسودان
تصاعد القتال في السودان \ تعبيرية \ متداول

شهدت مدينة بحري شمال الخرطوم صباح السبت نزوحاً واسع النطاق لمئات الأسر، نتيجة تصاعد القصف المدفعي العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ووفقاً لشهادات من شهود عيان، وقد تزامن هذا النزوح مع زيارة رسمية لمدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس إلى مدينة بورتسودان.

وقال شهود عيان من منطقة حطّاب في بحري، حيث توجد قاعدة عسكرية للجيش السوداني، إن مئات الأسر غادرت المنطقة "بعد اشتداد القصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع"، وأوضح نصر الدين، أحد سكان المنطقة، لوكالة "فرانس برس" أن الأسر فرّت وهي تحمل بعض أمتعتها على رؤوسها وتوجهت شمالاً هرباً من القصف.

ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفر القتال عن مقتل عشرات الآلاف، حيث تشير التقديرات إلى أن العدد قد يصل إلى 150 ألفاً.

اقرأ أيضاً: برنامج الأغذية العالمي يحقق في اتهامات بالاحتيال ضد مسؤولين في السودان

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة، وفقاً للأمم المتحدة، كما أدت المعارك إلى دمار هائل في البنية التحتية، وخرجت أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.

وفي سياق متصل، وصل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس إلى بورتسودان يوم السبت في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين.

وقام غبرييسوس بتفقد مستشفى بورتسودان ومركز لمعالجة سوء التغذية لدى الأطفال، وصرح وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم للصحافيين بعد وصول المسؤول الأممي بأن "الزيارة تأتي للوقوف على الوضع الصحي في البلاد".

من جهة أخرى، دعا خبراء من الأمم المتحدة يوم الجمعة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة دون تأخير" في السودان لحماية المدنيين من تداعيات الحرب.

وأشار محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة تقصّي الحقائق بشأن السودان، إلى "الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين"، وكانت البعثة قد أنشئت في نهاية العام الماضي لتوثيق الانتهاكات في البلاد منذ بداية النزاع قبل نحو 17 شهراً.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!