-
غارة إسرائيلية جديدة تستهدف محيط دمشق
كانت وكالة أنباء النظام سانا قد أشارت في نبأ عاجل إلى سماع أصوات انفجارات في محيط دمشق، مؤكدة أنه يجري التحقق حول مصدرها.
بدورها، أكدت خارجية دمشق في بيان نشرتها على قناتها في تطبيق "تيليغرام" سماع دوي انفجارات في محيط دمشق، مضيفة: "دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ معادية من اتجاه الأراضي المحتلة على ريف دمشق".
وتداولت تقارير إعلامية أنباءً تفيد بأن الانفجارات وقعت في اللواء 94 بمنطقة الديماس، بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدُّخَان من ضاحية قدسيا. وأن الهجوم استهدف مطار الطيران الشراعي في منطقة الديماس غرب العاصمة السورية.
يأتي هذا الهجوم الجديد بعد 5 أيام من شن القوات الإسرائيلية عدوان سابق على المنطقة الجنوبية، إذ استهدفت طائرة إسرائيلية بصاروخين مركزين عسكريين تابعين لقوات النظام السوري وحلفائه في محافظة القنيطرة جَنُوب غربي البلاد.
وذكر المرصد أن القصف الذي وقع عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في المحافظة، تسبب بخسائر مادية، وأنه لم ترد معلومات حتى اللحظة عن وقوع خسائر بشرية.
وأشار المرصد إلى أن الطائرة “إسرائيلية”، في حين لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
اقرأ أيضاً: مقتل عنصر من النظام وإصابة ثلاثة آخرين في غارة إسرائيلية جنوب تدمر
وتحتل إسرائيل هَضْبَة الجَوْلان منذ عام1967 وفي 2019 أعلنت أنها تسلمت خريطة مختومة من الإدارة الأمريكية تعترف بسيادتها على الهضبة الاستراتيجية جَنُوب سوريا.
وتأتي الغارات المكثّفة بعد موافقة ضمنية من موسكو لإسرائيل، استمرار الطائرات الإسرائيلية بالهجمات الجوية على المجموعات والميلشييات الإيرانية في سوريا.
فقد بيّن الوزير الاسرائيلي، زئيف إلكن، الذي رافق رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى سوتشي، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه تمت الموافقة على مواصلة منح إسرائيل، الحرية في الأجواء السورية لشن غاراتها والتنسيق مع روسيا، إلى جانب البحث في المِلَفّ النووي الإيراني.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ليفانت نيوز_ وكالات
