-
غرب ليبيا.. حملة أمنية تستهدف تجار المخدرات في الزاوية
-
تثير العملية العسكرية جدلاً حول أهدافها الحقيقية بين محاربة الجريمة المنظمة واستهداف المعارضين السياسيين للحكومة
انطلقت عملية أمنية ضخمة على مواقع المخدرات في مدينة الزاوية غرب ليبيا، ضمن خطة عسكرية دشنها المجلس الرئاسي الليبي بمساندة حكومة الوفاق.
وتسعى الحملة إلى تعقب عصابات التهريب والقضاء على شبكات الاتجار بالمخدرات والإجرام في المنطقة الساحلية الغربية للدولة.
اقرأ أيضاً: جدل واسع في ليبيا عقب قرار حظر احتفالات رأس السنة الميلادية
وعرضت تسجيلات مصورة منتشرة مشاهد اقتحام أبرز معاقل ترويج المخدرات في مدينة الزاوية، حيث نفذت وحدات عسكرية عمليات هدم المنشآت وتحطيم البوابات باستخدام المعدات والمركبات الثقيلة.
ورصد أحد المقاطع لحظة اختراق قوات مسلحة داخل إحدى المقرات التابعة لزعيم المجموعة المسلحة المعروف بـ"الكابوات"، المصنف كأحد أخطر تجار المخدرات في القطاع الغربي لليبيا، والشروع في تدمير المبنى.
وصرح القائمون على العملية العسكرية في الزاوية والساحل الغربي أنها تستهدف المهربين وتجار المخدرات، بهدف استعادة الأمن وإنهاء الفوضى في هذه المنطقة الخاضعة لنفوذ الميليشيات المسلحة.
وتبرز المنطقة الساحلية الغربية لليبيا كبؤرة لعمليات تهريب الوقود المدعوم والمهاجرين غير النظاميين، إضافة إلى تجارة المخدرات، مع انتشار غالبية نقاط التهريب على سواحل مدن الزاوية وصبراتة وزوارة والخمس.
وأثارت العملية جدلاً واسعاً داخل ليبيا، بين مرحب بها لكبح سطوة المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون في المنطقة الغربية، وبين معتبر إياها حملة تستهدف مواقع الجماعات المناوئة لحكومة عبد الحميد الدبيبة تحت ستار مكافحة التهريب والجريمة.
ليفانت-وكالات
