الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • غريفيث يطالب باستمرار التمويل بسخاء لليمن تجنباً لتخفيض المساعدات

غريفيث يطالب باستمرار التمويل بسخاء لليمن تجنباً لتخفيض المساعدات
نازحون يمنيون/ أرشيفية


حثّت الأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء، الدول المانحة في اليمن على تقديم المزيد من المساعدات، حتى لا تضطر إلى تخفيض المساعدات الإنسانية في البلد الذي يعاني من أزمة مجاعة طاحنة.



جاء ذلك خلال حديث لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، خلال الاجتماع رفيع المستوى بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، على هامش أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


وقال غريفيث، إنهم يقدمون الطعام والمياه النظيفة وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 10 ملايين شخص، مشيراً إلى العمل بعيد عن الانتهاء، إذ لا يزال عدد من القطاعات يواجه فجوات تمويلية مقلقة.

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث/ أرشيفية

وأكّد أنه سيتعين تخفيض هذه الأشكال وغيرها من الدعم الضروري المنقذ للحياة، بما في ذلك المساعدة الغذائية، في الأسابيع والأشهر القادمة، لأنهم لديهم أقل من خمس الأموال التي يحتاجونها هذا العام.

وطالب غريفيث باستمرار التمويل بسخاء للعملية الإنسانية. مشدداً على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة في اليمن. واتخاذ تدابير جديدة لتعزيز اقتصاد البلاد ودخل الناس.

من جانبه، قال رئيس وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، إن الولايات المتحدة، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومانحين آخرين تدخلوا عندما كانت أموال برنامج الأغذية العالمي تنفد في وقت سابق من هذا العام و"بسبب ذلك لقد تجنبنا مجاعة وكارثة".

وحذر من أن 16 مليون شخص في اليمن "يسيرون نحو المجاعة"، مشيرا إلى أن الحصص الغذائية للملايين في الدولة التي مزقتها الحرب سيتم تخفيضها في أكتوبر ما لم يصل تمويل جديد.

اقرأ أيضاً: موسكو تسعى لإجراء محادثات مع واشنطن وتل أبيب حول سوريا

تابع أن أموال برنامج الأغذية العالمي بدأت تنفد مرة أخرى، وبدون توفير تمويل جديد سيتم إجراء تخفيضات جديدة في الحصص الغذائية لـ3.2 مليون شخص في أكتوبر و5 ملايين بحلول ديسمبر.

جمع الاجتماع رفيع المستوى يوم الأربعاء على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة حوالي 600 مليون دولار، وفقًا للاتحاد الأوروبي، الذي استضاف الجلسة مع السويد وسويسرا. ولا يزال هذا أقل بنحو مليار دولار من التمويل المستهدف.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!