-
فئة الشباب.. الأكثر عدوى بفيروس كورونا في اليابان
منذ ظهور تفشّي فيروس كورونا في العام الماضي، ما يزال يعاني المجتمع "الياباني" صعوبة إقناع "فئة الشباب" بتغيير أنماط حياتهم، وذلك لمنع انتقال العدوى من أجل الحفاظ على حياتهم. اليابان
وخلال بحث أجراه المحللان "شيهو تاكيزاما، وماريكا كاتانوما"، تبين أنّه لا توجد مخاطر في أي مكان في العالم أعلى من اليابان، حيث يتجاوز عمر ثلث السكان 65 عاماً، ويعتمد التعامل مع الفيروس على التعاون الطوعي، حيث إنّ المجتمع الياباني أعلى وتيرة شيخوخة بين سكانه مقارنة ببقية سكان العالم.
وتعتمد السلطات اليابانية، على الأشخاص الذين يغيرون سلوكهم في مكافحتها الناجحة إلى حدّ كبير للفيروس، حيث تفتقر السلطات إلى القدرة القانونية التي تمكنها من فرض إغلاقات، حسب وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".
ويشعر اليابانيون، الأصغر سناً، بشكل متزايد بالإرهاق والكلل، بسبب الفيروس، مما دفع المسؤولون لأن يسعوا جاهدين لإقناع فئة ديموجرافية أقل احتمالاً للإصابة لتغير نمط حياتهم. اليابان
وقال "هيتوشي أوشيتاني"، أستاذ علم الفيروسات في جامعة "توهوكو"، وعضو لجنة الخبراء التي تقدّم المشورة الطبية للحكومة: "إنّ الأشخاص الأصغر سناً هم أحد العوامل الرئيسة في السيطرة على انتشار الفيروس، لكن هناك صعوبة في إرسال رسالة تتعلق بالصحة العامة إليهم"، وذلك وفقاً لوكالة "بلومبرج" للأنباء.
اقرأ: دواء للسرطان قد يسهم في علاج كورونا
وحاولت السلطات اليابانية، بطرق مختلفة، من أجل دعم الشباب، حيث يختبر الشتاء استراتيجية اليابان الأقل تقييداً، ويشهد ارتفاعاً في حالات الإصابة بالفيروس.
وبدورها قالت "دومينيك بروسارد"، وهي أستاذة متخصصة في الاتصال العلمي بجامعة ويسكونسن في ماديسون: "إنّ إحدى طرق استمالة الشباب للاهتمام بمرض "كوفيد-19" هي إلقاء المسؤولية عن رفاهية مجموعتهم الاجتماعية على عاتقهم".
اقرأ: بريطانيا تدقّ ناقوس الخطر مع تجاوز وفيات كورونا الـ100 ألف
وتعمل السلطات اليابانية على مكافحة الموجة الثالثة من فيروس كورونا، بعد موجتين سابقتين، في أبريل وأغسطس من العام الماضي، وسجلت أكثر من 39 ألف إصابة خلال يناير الجاري، وهو أكبر عدد تسجله العاصمة في شهر واحد منذ بداية الجائحة. اليابان
ليفانت - العين الإخبارية
