-
"فاطميون" تواصل عروضها السّخية لتجنيد أهالي ريف حلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية تواصل التمدّد ضمن الأراضي السورية بسلاحي “التشيّع والمال”، في استغلال واضح وصريح للأوضاع الاقتصادية الكارثية ضمن مناطق نفوذ النظام السوري. حلب
وبحسب المرصد، فإنّ النظام السوري يعدّ أبرز المتسببين بهذه الكارثة التي يدفع ضريبتها المواطن السوري، حيث يدفع الفقر المدقع الشباب إلى والرجال إلى قبول عروض الانخراط في صفوف الميليشيات الموالية لإيران، لاسيما ضمن المناطق التي تعاني من أوضاع معيشية كارثية.
فيما تواصل ميليشيا فاطميون عمليات التجنيد لصالح الميليشيات الإيرانية، في الريف الشرقي لحلب، وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، تشهد تصاعداً ملحوظاً منذ مطلع شهر شباط / فبراير 2021 وحتى الآن.
وتتمّ عمليات التجنيد لصالح تلك الميليشيات، عبر عرّابين ومكاتب تقدم عروضاً مادية سخيّة، إذ وصل تعداد المجنّدين خلال الفترة آنفة الذكر، إلى أكثر من 520 شاب ورجل في تلك المنطقة.
يذكر أن تنظيم "داعش” ينشط في بادية حلب الشرقية، والتي تعد امتداد لمثلث حلب-حماة-الرقة.
يشار إلى أنّ ميليشيات إيرانية كانت قد قامت بتوزيع مبالغ مادية في كل من نبّل والزهراء، لتوسيع نفوذها وتمكين دورها في المنطقة.
حيث أنّ المبلغ الذي تم توزيعه على عوائل مقربة من الميليشيات الايرانية يقدر بـ 20 ألف ليرة سورية، وتم توزيع المساعدات تحت ما يسمى بمكتب “علي السيستاني”.
اقرأ المزيد: مساعدات"علي السيستاني" لأهالي نبّل والزهراء في ريف حلب
وجرى التوزيع في جامع الإمام زين العابدين في بداية شهر شباط/ فبراير المنصرم، فيما تستمر الميليشيات الإيرانية بمثل هذه الخطوات لكسب تعاطف شعبي في مناطق تواجدها تحت اسم المساعدات الإنسانية. حلب
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!