-
فلسطينية تطمح لرفع اسم بلادها في راية التحكيم بالمحافل الدولية
في مجتمع فلسطيني محافظ، لم تحظَ النساء بهوامش حرية واسعة للمشاركة في رياضات مماثلة، لكن الاتحاد الفلسطيني أبدى اهتماماً بالكرة النسوية منذ أربع سنوات، وهنّ بدورهن، على الرغم من وجود المعارضين لهذه الفكرة.
منذ ثلاث سنوات، عندما رفعت الشابة الفلسطسنية "حنين أبو مريم" راية التحكيم للمرة الأولى في مباراة كرة القدم للرجال، كان الخوف يتملكها، لكن قبل أن يصل طموحها إلى مستويات دولية.
وفي حديث للوكالة الفرنسية، تقول "حنين"، البالغة من العمر (21 عاماً)، وهي واحدة من فلسطينيتين تمارسان التحكيم الكروي فعلياً على مستوى الدوري النسوي الفلسطيني والدرجات الدنيا: "خفت أن أخطئ، لكن حكم الساحة والزملاء الآخرين من الرجال ساعدوني".
وأضافت: "عندما كانت طالبة أدرس الرياضة في إحدى الكليات الفلسطينية، بدأ ميلي إلى هواية التحكيم، فالتحقت بدورة تدريبية للتحكيم، حتى أمارس الرياضة التي أحببتها".
وأشارت "حنين" إلى أنّها تلقت دعماً ومساندة من أهلها لتضع قدمها كحكم مساعد في الدوري النسوي الفلسطيني، وأيضاً في بطولتي الدرجتين الثالثة والرابعة للرجال، رغم عدم حبها لللعبة الشعبية الأولى في العالم.
وشجعت حنين أبو مريم الفتيات اليوم للدخول في عالم التحكيم لأنّه شيء جميل، ويروقها على الخروج من المنزل مبكراً، ويقع منزلها بقرية برهام البعيدة، في شمال غرب مدينة رام الله، قبل موعد المباراة، لكي لا تتأخر، ولتستطيع الإعداد الجيد للمواجهة قبل أن تبدأ.
وأردفت الشابة الفلسطينية، التي تحلم برفع راية التحكيم في المحافل الدولية: "ليست لدي أي مشكلة اجتماعية في ممارسة التحكيم كوني فتاة، وطالما ساندتني عائلتي ووقفت إلى جانبي، لا أكترث إلى أي شيء آخر".
اقرأ أيضاً: من جديد.. كورونا يعطّل التصفيات المشتركة في آسيا
وبدوره قال رئيس دائرة الحكام في الاتحاد الفلسطيني "إبراهيم غروف"، بأن أداء الفتيات في التحكيم الكروي يحظى بثقة دائرة الحكام، لافتاً أنّه "لدينا ثقة كبيرة بالفتيات اللواتي يمارسن التحكيم في ملاعب كرة القدم، ومن ضمنهم حنين".
اقرأ: مدرب يوفنتوس غاضب من نتيجة فريقه: النهج كان خاطئاً
وقال "غرف": "نحن اليوم بصدد إعداد دورة تشارك فيها حوالي 30 فتاة للدخول في مجال التحكيم الكروي".
ليفانت - فرانس برس
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!