الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
فيروس كورونا ينتقل عن طريق الحديث مع مصاب
دراسة.. الحديث مع مُصاب ينقل كورونا

كشفت دراسة جديدة عن أنّه ليس السعال فقط، كذلك التكلم مع الآخرين عن قرب يمكن أن ينقل كورونا، وفقاً لـصحيفة "الغارديان" البريطانية.


ووفقاً لدراسة فإنّه "بعد ساعة من تحدّث الشخص المصاب لمدة 30 ثانية، يحتوي الهواء الجوي المتبقي على كتلة فيروسية أكثر بكثير من تلك الموجودة بعد سعال واحد"، مضيفة أنّه "في المساحات الصغيرة وبدون تهوية قد يكون هذا كافياً للتسبب في الإصابة بكورونا".


وتؤكد الدراسة أنّ فيروس كورونا يمكن أن ينتقل بالعديد من الأشكال المختلفة والطرق، ومنها التنفس أو التحدّث أو السعال، وكما قال الأطباء إنّ هذا يسرّع من انتشار كورونا وحتى في  الأماكن المغلقة.


كورونا يتفشى بسرعة في بريطانيا


وأضافت الدراسة، أنّ القطرات الكبيرة يمكن أن تتساقط على الأرض وتحمل الفيروس لمسافات قصيرة، بينما يمكن للقطرات الصغيرة المعروفة باسم "الهباء"، وهي أشبه بـ"الغبار الجوي"، أن تحمل الفيروس لمسافات تزيد عن مترين.


ويقول البروفيسور، بيدرو ماغالهايس دي أوليفيرا، خبير ميكانيكا السوائل في جامعة كامبريدج والمؤلف المشارك في الدراسة: "نحتاج إلى أقنعة للوجه ولمسافة آمنة وتهوية جيدة حتى لا تتراكم هذه الجسيمات في مساحة داخلية وتزول بأمان".


وبحث الفريق أيضاً بمخاطر العدوى، مع الأخذ في الاعتبار ما يسمى "الحمل الفيروسي" للأفراد المصابين بكورونا، والكمية المقدّرة للتسبب في العدوى، واستند الفريق لدراسات أخرى تتعلق بفيروس كورونا.


اقرأ: دراسة مبشرة تكشف فعاليّة لقاح فايزر ضد سلالة كورونا الجديدة


ويعتقد الفريق أنّه من الخطير الوقوف بدون الكمامات حتى على بعد مترين من شخص مصاب يتحدّث أو يسعل، إذ إنّه في الحالتين يوجد خطر كبير.


اقرأ: تضليل إعلامي.. الصين تحارب اللقاحات الأمريكية


وأنهى دي أوليفيرا حديثه قائلاً: "التحدّث ينتج عنه جزيئات أدق بكثير من السعال، ويمكن أن تعلق هذه الجزيئات في الهباء الجوي لأكثر من ساعة بكميات كافية للتسبب في الإصابة".


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!