الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في أستانا.. تصريحات متناقضة ومضحكة للنظام السوري عن السيادة

في أستانا.. تصريحات متناقضة ومضحكة للنظام السوري عن السيادة
أستانا 21 \ تعبيرية \ متداول

أدلى النظام السوري بتصريحات متناقضة ومضحكة في ختام الاجتماع الحادي والعشرين حول سوريا في أستانا، حيث طالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في سوريا واحترام سيادتها وسلامة أراضيها، في حين أنه يعتمد على الروسي والتركي والإيراني لبقائه في السلطة، وفق مراقبين.

إذ قال نائب وزير الخارجية والمغتربين التابع للنظام، ويدعى بسام صباغ، رئيس الوفد في أستانا، في مؤتمر صحفي إنه أكد على ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والالتزام باحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.

اقرأ أيضاً: نتائج الجلسة الأولى لمحادثات أستانا حول الأزمة السورية

وتجاهل صباغ بشكل واضح أن النظام السوري هو المسؤول الأول عن تفشي الإرهاب في سوريا، وأنه يتعاون مع القوات الروسية والتركية والإيرانية والميليشيات الموالية لها، التي تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها وحقوق شعبها، وتقوم بقتل وتهجير وتعذيب المدنيين وتدمير البنية التحتية ونهب الثروات.

وادعى صباغ أيضا أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم تمثل أولوية لسوريا، وأنه يتم العمل مع الأمم المتحدة لتوفير التسهيلات اللازمة لذلك، متناسياً أن النظام هو الذي أجبر ملايين السوريين على الفرار من بلادهم، بسبب القمع والعنف والفقر والحصار، وأنه يرفض توفير الضمانات الأمنية والإنسانية والقانونية لعودتهم.

وطالب صباغ بالرفع الفوري وغير المشروط لما وصفه بالإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على الشعب السوري، في حين أن هذه الإجراءات تستهدف النظام السوري وحلفاءه الذين يمارسون القمع والفساد والانتهاكات ضد الشعب السوري.

وانطلق الاجتماع الدولي الحادي والعشرين حول سوريا في أستانا يوم الأربعاء، بمشاركة وفود من روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري والمعارضة المسلحة، وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق، لكنه لم يسفر عن أي نتائج ملموسة تسهم في حل الأزمة السورية أو تخفيف معاناة الشعب السوري.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!