الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في أول زيارة رسمية.. وزير الخارجية الإيراني في الرياض

في أول زيارة رسمية.. وزير الخارجية الإيراني في الرياض
وزيرا خارجية السعودية وإيران في الرياض \ مصدر الصورة: رويترز

ضمن أول زيارة رسمية له إلى السعودية، حطّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الرياض، يوم الخميس، لعقد مباحثات مع مسؤولين بالمملكة.

حيث استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الإيراني في مقر الخارجية بالرياض، ليعقدا جلسة ثنائية، تطرقت إلى العديد من الملفات أهمها، المصالحة وعودة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

وعقب استقباله نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الرياض، شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران نقطة مفصلية للأمن بالمنطقة، مؤكداً تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية مع طهران، مردفاً أن الرغبة صادقة وجدية لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين.

اقرأ أيضاً: السعودية تسعى للمشاركة في مشروع طائرة مقاتلة شبح من الجيل السادس

في الصدد، نوّه في مؤتمر صحفي مشترك بمقر الوزارة، مع نظيره الإيراني الخميس، إلى أن المملكة حريصة على تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران، وصرح: "نسعى لتفعيل العلاقات مع طهران بناء على الاحترام المتبادل"، مضيفاً أن المملكة تثمن دعم إيران لملف السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

من طرفه، شدد عبد اللهيان على أنه أجرى مباحثات مثمرة في الرياض، مردفاً: "نثمن دور المملكة في المنطقة"، وقال: "بإمكاننا العمل مع السعودية لحل الموضوعات العالقة بالمنطقة بشكل فوري"، مشيراً إلى أن طهران تدعم تحقيق الأمن والسلام في المنطقة دون تجزئة، منوهاً إلى أن العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح وتشهد تقدماً، وشدد على أن بلاده عازمة على تطوير وتعزيز العلاقات مع السعودية.

وكان قد قال متحدث باسم الخارجية الإيرانية في وقت سابق هذا الشهر، بأن عبد اللهيان سيبحث خلال زيارته للرياض القضايا الثنائية وإحياء التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة.

جاء ذلك بعدما اتفقت السعودية وإيران في العاشر من مارس الماضي، في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016 وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية.

وخلال يونيو الماضي، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران، في زيارة رسمية اجتمع خلالها مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مشدداً في حينه على أن طهران قدمت تسهيلات لعودة عمل البعثات الدبلوماسية، كما أكد أن "العلاقات بين الجانبين تقوم على ضرورة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!