-
في عفرين.. مواجهات عنيفة بين الفصائل التابعة لــتركيا
تعرض عدد من أفراد المليشيات التي تتبع لتركيا للإصابة في مواجهات شمال غرب سوريا، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهدت قرية الحمام في ريف عفرين اشتباكات حادة بين أفراد من فصيل "جيش الشرقية" الذي يتلقى دعماً من تركيا، مما أدى إلى إصابة قادة من الصف الأول وأفراد آخرين، وفقاً للمرصد.
اقرأ أيضاً: فرار 12 داعشياً من سجن.. بتواطؤ من مليشيا بـ"عفرين"
وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات نشأت بسبب الخلافات بين الأفراد المتعلقة بـ "تهريب السلع"، مشيراً إلى أن الاشتباكات مستمرة، في ظل حالة من التوتر تسود المنطقة.
وفي 24 نيسان/ أبريل الماضي، نشبت اشتباكات بين قادة وأفراد من "فرقة المعتصم" التابعة لـ "الجيش الوطني" الذي يتلقى دعماً من تركيا في ريف حلب شمال سوريا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشأت الاشتباكات بناءً على أوامر من قائد الفرقة معتصم عباس بالقبض على قادة آخرين في الفرقة بتهمة "الخيانة وشق الصف".
وقد أصدر المجلس العسكري بـ "فرقة المعتصم" في 25 أبريل، قراراً بعزل معتصم عباس من قيادة الفرقة وإحالته للتحقيق بتهمة "الخيانة والفساد وسرقة الأموال".
ومذ أن احتلت تركيا والفصائل التي تحظى بدعمها على عفرين (63 كم شمال غرب حلب) في عام 2018، توثق التقارير الحقوقية اشتباكات متكررة في المنطقة بين تلك المليشيات، وغالباً ما تكون على "مناطق النفوذ وطرق التهريب".
ليفانت-وكالات
