-
قتلى بمخلفات الحرب في حمص.. ورصاص الجوية حاضر في درعا بالرغم من فك الحصار
يكاد لا يمر أسبوع دون سقوط ضحايا بانفجار مخلفات تركتها الأطراف المتنازعة في مختلف الأراضي السورية، إلى اليوم حيث سقط عائلة من رجل وزوجته وابنتهم من جرّاءِ انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة البيارات الغربية في بادية تدمر بريف حمص.
وبلغ عدد الذين قتلوا أو قضوا من جرّاءِ انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب 589 شخصاً، بينهم 80 مواطنة و201 طفلاً.
وسقط الضحايا في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، في الوقت الممتد من بداية شهر يناير/كانون الثاني من العام الفائت 2019 حتى اليوم.
وإلى درعا، ومع انتهاء التسويات وإتمام الاتفاق وبدء فك الحصار، سقط شاب برصاص عناصر “المخابرات الجوية” المتمركزة في إحدى الحواجز العسكرية جَنُوب بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، وقُتل شخص في أثناء محاولته تفكيك عُبْوَة ناسفة في درعا البلد بمدينة درعا.
وكان المرصد السوري وثق أمسِ الأربعاء، مقتل 7 عناصر من قوات النظام باستهداف شاحنة عسكرية، بعبوة ناسفة على طريق الشبرق في ريف درعا، كما أصيب 3عناصر بجروح.
وفي ريف درعا الغربي، قُتل شاب متعاون مع الأمن العسكري، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، من جرّاءِ استهدافه بطلقات نارية من قبل مجهولين وَسْط المدينة نوى في ريف درعا الغربي.
النظام ينسحب ويثبت الحواجز الجديدة
انسحبت قوات النظام والميليشيات التابعة لها من حواجز ونقاط النخلة والشياح والمزارع التي كانت تحاصر درعا البلد، بعد انسحابها أمس من حاجز السرايا وبذلك يُفك الحصار عن المنطقة بعد نحو 80 يوماً من حصار خانق.
وما تزال عمليات تنفيذ بنود الاتفاق الأخير في المنطقة مستمرة، حيث تتواصل عمليات التفتيش من قبل قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية في أحياء درعا البلد ومناطق في مخيم درعا وطريق السد ضمن مدينة درعا، في حين ارتفع إلى 8 تعداد النِّقَاط العسكرية التي استحدثتها قوات النظام في درعا البلد.
اقرأ المزيد: تصعيد خطير وَسْط موجة نزوح جديدة في جبل الزاوية بريف إدلب
وتوزعت النِّقَاط الجديدة وَفْقاً لـِ المرصد السوري لحقوق الإنسان على الشكل التالي: “البحار وأطراف المسجد العمري، والعباسية والشلال والقبة والمسلح والشبيبة ومحيط الكازية”.
وجرى إزالة “حاجز السرايا” الممر الوحيد لدرعا البلد، الذي يصلها مع درعا المحطة مركز مدينة درعا؛ بعد دخول قوة عسكرية تابعة للواء الثامن في الفيلق الخامس المدعوم روسيًا، من معبر السرايا إلى حي طريق السد ضمن درعا البلد، وإجراء عمليات تفتيش في مخيم درعا، واستكمالًا لتنفيذ الاتفاق الأخير برعاية روسيا، بين اللجنة الأمنية ولجان ووجهاء درعا.
ليفانت نيوز _ المرصد السوري_ متابعات محلية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!