-
قصف يطال منطقةً بعاصمة إقليم كوردستان.. دون خسائر
أفصح جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان يوم الأربعاء، عن سقوط 3 صواريخ قرب مصفاة نفط في مدينة أربيل\عاصمة الإقليم، دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية إن السلطات قالت إن الصواريخ أطلقت من منطقة الحمدانية في محافظة نينوى، وأردفت أنه "حسب المعلومات وقعت الصواريخ بالقرب من كورغوسك والمنطقة الكبيرة قرب محطة البترول".
اقرأ أيضاً: ماذا يريدون من حكومة إقليم كوردستان؟
وليس قصف أربيل أمراً جديداً، فقد تعرضت منتصف مارس الماضي لهجوم، بـ12 صاروخاً باليستياً أطلقت من خارج حدود الإقليم وتحديداً من جهة الشرق - أي إيران- ولم يتسبب في سقوط أي ضحايا إلا أنه أسفر عن خسائر مادية.
ووقتها، شدد وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر أحمد، على أن الصواريخ الإيرانية التي قصفت محافظة أربيل ذكية وتستخدم في الحروب، وأيضاً، بيّن أن "المواقع المستهدفة، مدنية خاصة بإقامة مستثمر كردي عراقي معروف على مستوى العراق".
ونوه ريبر إلى أن "إقليم كوردستان منفتح ومتعاون مع الجميع ومستعد لأي لجنة تأتي وتحقق وتكشف مواقع القصف"، مشيراً إلى أن "قصف أربيل تجاوز على السيادة العراقية و خرق للاتفاقيات ومعاهدات حسن الجوار".
فيما أقر الحرس الثوري الإيراني، بشكل رسمي بضلوعه في هجوم أربيل، وزعم في بيان رسمي، إنه طال ما سماها بـ"المركز الاستراتيجي للتآمر الإسرائيلي"، بصواريخ قوية ودقيقة تابعة لقواته.
بيد أن حكومة إقليم كوردستان، شددت على أن الهجوم استهدف موقعاً مدنياً، لافتةً إلى أن تبرير ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية يرمي إلى إخفاء دوافع تلك الجريمة الشنيعة، موضحة أن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة.
ليفانت-وكالات
