-
قوات "الأمن الجماعي" ستغادر كازاخستان خلال يومين
أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف، الثلاثاء، أن القوات العسكرية ذات القيادة الروسية التي انتشرت في كازاخستان عقب احتجاجات دامية، ستبدأ مغادرة هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى في غضون يومين مضيفا أن الانسحاب لن يستغرق أكثر من عشرة أيام.
وقال توكاييف إن: "المهمة الرئيسة لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي العاملة تحت سقف معاهدة طشقند الداخلة حيز التنفيذ 1994، أُنجزت بنجاح". وأضاف: "في غضون يومين سيبدأ انسحاب تدريجي لكتيبة حفظ السلام المشركة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي. ولن تستغرق عملية انسحاب الكتيبة أكثر من عشرة أيام". وجاءت تصريحاته أمام الحكومة والبرلمان في مؤتمر عبر الفيديو.
وأُرسلت القوة المتعددة الجنسيات وقوامها 2000 عنصر إلى كازاخستان في ذروة الأزمة الأسبوع الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين معارضي الحكومة وقوات الأمن وعمليات نهب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.
وعزز توكاييف على ما يبدو موقعه بعد إعلانه دعم تولي نائب رئيس الحكومة علي خان سميلوف المنصب بشكل دائم، ونال ترشيحه له الثلاثاء تأييد النواب بالإجماع.
وعدّت سلطات كازاخستان أن الاحتجاجات التي اندلعت الأسبوع الماضي عقب تظاهرة سلمية احتجاجاً على رفع أسعار الغاز في غرب البلاد وأودت بالعشرات، "محاولة انقلاب" يقف وراءها "إرهابيون" أجانب. غير أن الأزمة كشفت خلافات في أعلى هرم الحكومة.
ولم يظهر الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي سلم مقاليد الحكم لتوكاييف، علنا منذ بَدْء الاضطرابات علماً أن مساعده أكد أن الرجل البالغ 81 عاماً الذي حكم بقبضة من حديد موجود في العاصمة نور سلطان ويتواصل مع توكاييف.
وأعلنت كازاخستان السبت توقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات كريم ماسيموف، وهو أول شخصية رفيعة المستوى يتم استدعاؤها بناء على شبهات "بالخيانة العظمى".
ولجأ الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) طالباً المساعدة من الكتلة التي تقودها روسيا.
اقرأ المزيد: الرئيس الكازاخستاني حول المظاهرات: مقاتلون أجانب شاركوا بـ"الهجوم الإرهابي"
ونتيجة لذلك، نشرت قوات حفظ السلام في كازاخستان. وأكدت السلطات الكازاخستانية أن القانون والنظام قد أعيدا إلى جميع مناطق البلاد بحلول صباح 7 يناير / كانون الثاني. وما يزال الوضع أكثر تعقيداً في ألماتي، وأعلن الرئيس الكازاخستاني يوم 10 كانون الثاني / يناير يوم حداد وطني في الجمهورية.
تركّز منظمة شنغهاي على التعاون بشكل أساسي فيما يتعلق بالمخاوف الأمنية المتعلقة بـ "آسيا الوسطى" لدولها الأعضاء، وغالباً ما تصف التهديدات الرئيسية التي تواجهها بأنها "الإرهاب" و"الانفصالية" و"التطرف". ومع ذلك، تتزايد الأدلة على أن أنشطتها في مجال التنمية الاجتماعية للدول الأعضاء تتزايد بسرعة.
أُحدث الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي عقدت في طشقند، أوزبكستان، في الفترة من 16 إلى 17 يونيو 2004، (RATS). في 21 أبريل 2006، وأعلنت منظمة شنغهاي للتعاون عن خطط لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود تحت عنوان مكافحة الإرهاب.
في أكتوبر 2007، وقعت منظمة شنغهاي للتعاون اتفاقية مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO)، في العاصمة الطاجيكية دوشانبي، لتوسيع التعاون في قضايا مثل الأمن والجريمة وتهريب المخدرات
ليفانت نيوز _ Themoscowtimes _ TASS
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!