-
قوّات النّظام في دوما تشكّل "لجنة دراسات" لتقصي أوضاع السكان
شكّلت مخابرات النّظام السّوري "أمن الدّولة" لجنة دراسات مهمتها تقصي أوضاع المدنيين في مدينة دوما في الغوطة الشّرقيّة.
ونشرت مصادر إعلاميّة أن الدراسات تتمحور حول ملكيّة المنازل، وقد فرضوا على سكّان المدينة تقديم أوراق تثبت ملكيّة منازلهم التي يعيشون فيها.
وقامت لجنة الدّراسات بإفراغ الكثير من المنازل التّي لم يملك قاطينيها ورقة تثبت ملكيتهم لها ووضعوا المنازل تحت سيطرتهم حتّى يأتي أحدهم بورقة تثبت ملكيّتهم للمنزل حسبما قالوا.
وقالت مصادر أنه بعد إخلاء المنازل تتأكّد اللّجنة من مغادرت أفراد العائلات خارج مدينة دوما نحو الشّمال السّوري أثناء إتّفاق التّسوية في نيسان 2018.
وكان قوات النّظام السّوري قد استولت سابقاً على منزل قياديين سابقين في فصيل "جيش الإسلام" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية متخذة منها مقرّاتٍ لها.
وتشمل الّلجنة أيضاً جمع الشباب الّذين لم يساقوا إلى الخدمةً العسكريّة وبعد إلقاء القبض عليهم يتم إجبارهم على الخدمة العسكريّة الإلزاميّة , وكما ذكروا فإنه يوجد أكثر من 27 ألف مطلوب داخل مدينة دوما منهم متخلفين عن الخدمة الإلزامية, و منهم مطلوب للأفراع الأمنيّة.
وقرر النّظام السّوري تسييرَ دورياتٍ مشتركة بين "أمن الدّولة , ومخفر الشّرطة , والأمن الجِّنائي " في دوما في ظلَّ إنطلاق لجنان الدّراسة والإطلاع أمّا هو التّأكد من أوضاع المارّة الأمنيّة وفي المقابل ترسل" شعبة التّجنيد" أسماء جميع المطلوبين للخدمات العسكريّة في مدينة دوما .
ليفانت - وكالات
