-
قُتلوا غرب إيران.. النظام الإيراني خدع شعبه بخصوص قتلى سوريا
لفتت مصادر إعلامية، إلى وجود تضارب واضح، بين المساعد التنسيقي في الحرس الثوري، ونائب قائد قوات فيلق القدس، حول الملف السوري.
وبحسب العربية نت، فقد أظهرت تصريحات أدلى بها الرجلان مساء أمس مدى "التستّر" الذي مارسته القوات الإيرانية على عملها في سوريا، ولا تزال حتى الآن.
حيث قال نائب قائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد حجازي متحدثاً عن الضربات الإسرائيلية في سوريا: "هناك هجمات، لكن الصهاينة يقولون إن القوات الإيرانية تتمركز في سوريا، بينما إيران لم يكن لها قط قوة أو وحدة متمركزة في سوريا، ومعظم القوات كانت هناك كمستشارين، وليس لإيران قاعدة أو ثكنة في سوريا".
وتابع حجازي: "إنهم يعلمون جيداً أنهم إذا استهدفوا قوة من إيران، فإنهم بالتأكيد سيواجهون الرّد، وفي بعض الأحيان هاجموا شاحنات أو قواعد للجيش السوري، وقالوا إن إيران تستخدمها، لكن (إسرائيل) تلقت أيضاً رداً على تلك الهجمات"، دون أن يشرح متى وكيف جاء هذا الرد، بحسب زعمه.
وعلى النقيض من تصريحات حجازي، كشف حمد رضا نقدي، المساعد التنسيقي في الحرس الثوري، في وقت سابق أمس أن الحرس كان يخفي في البداية قتلاه في سوريا، مكتفياً بالقول إنهم قتلوا غرب إيران، مضيفاً "طبعا لم نكذب، لأن سوريا كانت أيضاً في الغرب".
يشار إلى أنّ إيران شيّعت عشرات القتلى الذين سقطوا في سوريا، في جنازات عامة، ولعل الصور التي نشرها العديد من وسائل الإعلام المحلية، لخير دليل على انخراط قواتها في القتال على الأراضي السورية.
ليفانت- العربية نت
